«سويني» يَبلغ من العمر 60 عامًا وهو سِيَاسي حزبي ذو خبرة كبيرة، ذو توجُّه قومي وديمقراطي اجتماعي: كان قد شغل بالفعل منصب نائب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2023، في حكومة «نيكولا ستورجيون». وكما يَحدُث أيضًا في الحكومة البريطانية، يَحدثُ أيضًا تعيين زعيم الحزب صاحب الأغلبية النسبية في اسكتلندا رئيسًا للوزراء بعد تصويت برلماني.
وكان تعيين زعيم جديد للحزب ضروريا بعد استقالة رئيس الوزراء الحالي «حمزة يوسف»، التي أعلن عنها قبل أسبوع: انتهى الموعد النهائي لتقديم الطلبات ظهر يوم الإثنين وكان موعد «سويني» هو الوحيد المُتبقِّي.
واختارت «كيت فوربس»، وزيرة المالية السابقة والمُرشَّحة المحتملة لرئاسة الحكومة، الأسبوع الماضي التنحِّي عن منصبها وستتولَّى منصبًا رفيعًا في الحكومة. وقرَّر «غرايم ماكورميك»، مُمثِّل المعارضة الداخلية في الحزب منذ فترة طويلة، دعم «سويني» بعد مُحادثة معه يوم الإثنين أيضًا.
وبعد انتهاء الاتِّفاق مع حزب الخُضر، سيتمكن «سويني» كرئيس للوزراء من الاعتماد على حكومة "أقلية": لذلك، سيتعيَّن عليها أن تسعى، من وقت لأخر، إلى الحصول على الأصوات اللازمة في البرلمان لتمرير القوانين والموازنات. وسيتعيَّن عليه أيضًا قيادة الحزب الوطني الاسكتلندي في الانتخابات العامة في المملكة المتَّحدة المقرَّر إجراؤها في الخريف: تشير استطلاعات الرأي إلى تراجُع الإجماع بالنسبة للحزب، مع زيادة كبيرة بالنسبة لحزب العمال.