«كمال الغريبي»: “الحوار والتعاون باحترام هو أساسُ العلاقات الأورومتوسِّطية النَّاجحة” - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الاثنين، 6 مايو 2024

«كمال الغريبي»: “الحوار والتعاون باحترام هو أساسُ العلاقات الأورومتوسِّطية النَّاجحة”

الإيطالية نيوز، الإثنين 6 مايو 2024 - يتطلَّعُ رجل الأعمال التونسي «كمال الغريبي»، رئيس مجلس إدارة مجموعة “جي كي اس دي” للاستثمار، لتحسين الظروف المعيشية في الدول الفقيرة في الشرق الأوسط وإفريقيا من خلال الحوار والتعاون والاحترام المتبادَل مع الاقتصادات الغربية.


وعمل «الغريبي»، وهو ليس مستثمرًا ناجحًا فحسب، على بِناء روابط بين وطنه تونس وإفريقيا والشرق الأوسط والعالم. ويشارك «الغريبي»، وهو رئيس مجموعة “جي كي اس دي” للاستثمار القابضة، في العديد من البلدان في مشاريع الطرق السريعة والمطارات والرعاية الصحية ومشاريع أخرى. وفي وطنه تونس، يعمل «الغريبي» أيضًا على تعزيز الصادرات في الأسواق الدولية، بحسب ما ذكرت صحيفة "فايننشال أفريك" في مقال مُطوَّل. ويتمثَّل هدفُه الرئيسي في جعل تونس مركزًا للصِّناعات وتوجيه منتجاتها إلى بقيَّة الأسواق الإفريقية والشرق الأوسط، وفقًا لوكالة "إيطاليا برس" للأنباء.


 وَوُلد «الغريبي» في عائلة تونسية متواضعة مكوَّنة من تسعة إخوة وأخوات، وتعلَّم إدارة الأعمال الدولية من والده، وهو رجل أعمال من صفاقس. فيما تولَّى زِمام الأمور بعد وفاة والده وقام بتطوير الأنشطة بفضل التجربة والخبرة التي ورثها عن والده. وفي سن التاسعة والعشرين، تم تعيينه نائبًا لرئيس شركة "أوليمبيك بتروليم كوربوريشن" في نيويورك وعمل رئيسًا للإدارة في إيطاليا.


وفي عام 1994، أصبح الرئيس التنفيذي لشركة "أوليمبيك إنيرجي"، وهي شركة قابضة مقرُّها أوروبا تَنشط في قطاع الطَّاقة. وشغل منصب رئيس شركة "أتوك" للنفط قبل بيعها عام 2005. ويَتمثَّل طموحه الرئيسي حاليًا في تعزيز خلق مُناخ اقتصادي مُناسب، قادر على تحسين الظروف المعيشية في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال الحوار والتعاون والاحترام المتبادل مع الاقتصادات الغربية.


ويأتي ذلك بالنسبة لـ «الغريبي» من خلال تعزيز التعاوُن والحِوار مع الدُّوَل الأكثر تَقدُّما حيث من الممكن تعزيز إعادة بناء الاقتصادات الفقيرة والمجتمعات المُجزَّأة، وتشمل هذه المهمَّة ليبيا مع تقديم المشورة لرُوَّاد الأعمال والحكومات، مثل كينيا في عهد الرئيس السابق «أوهورو كينياتا».


ولدى مجموعة “جي كي اس دي” محفظة مُتنوِّعة للغاية من الرِّعاية الصحِّية والاستشارات القانونية والضريبية إلى الهندسة. كما يشغل «الغريبي» منصب نائب رئيس مجموعة مستشفيات "سان دوناتو" وهي أكبر مجموعة مُستشفيات خاصة في إيطاليا. ويُذكَر أنه بعد الزلزال الذي ضرب سوريا، قرَّر «الغريبي» ومجموعته، بالتنسيق مع السُّلطات الإيطالية، إرسال مُعدَّات طبية، بما في ذلك سيَّارات الإسعاف، للمشاركة في عمليات الإنقاذ.


كما وقَّع اتِّفاقيات شراكة مع مصر للاستثمار في قِطاع الرعاية الصحِّية والقطاعات الأخرى. وقال «الغريبي»: “كتونسي وعربي فخور بأصولي، أعتبر مصر قلب العروبة، وبوابة أفريقيا، والجسر بين الماضي والمستقبل، وتونس مهد التاريخ والثقافة والفنون والوطن الذي يستحق كل التقدير”، مُشَدِّدًا على ضرورة إنشاء جسر بين مصر وتونس من أجل الاستفادة منه في التعاون العربي المتوسطي.”