انجلترا: انتخاب «صادق خان» عمدة للندن للمرة الثالثة - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 4 مايو 2024

انجلترا: انتخاب «صادق خان» عمدة للندن للمرة الثالثة

الإيطالية نيوز، السبت 4 مايو 2024 - أُعيد انتخاب «صادق خان»، عمدة لندن منذ عام 2016، لولاية ثالثة في الانتخابات البلدية التي أُجريت يوم الخميس 2 مايو (بدأ فرز الأصوات صباح اليوم السبت 4 مايو). سيكون «خان» أوَّل عُمدة في تاريخ لندن يُعاد انتخابه مرَّتين: لقد تمكَّن من القيام بذلك لأنَّه في المملكة المتَّحدة لا توجد حدود لعدد الولايات لمنصب عُمدة المدينة. ومع ذلك، فإنَّ منصب عُمدة لندن موجود منذ عام 2000: في السابق كانت المدينة تُدار من قبل مجلس من الرجال والنساء المُنتخَبين، ولمرحلة انتقالية من قبل سلطات الأحياء الفردية، أي المقاطعات.

وحصل «خان» على 43.8 بالمئة من الأصوات، بينما حصلت مُرشَّحة حزب المحافظين «سوزان هول» على 32.7 بالمئة. وحصل المرشَّحون الآخرون على أقلِّ من %6 من الأصوات. وهي بالنسبة لـ «خان» نتيجةُُ متفوِّقةُُ على انتخابات 2021، عندما حصل على 40 بالمئة من الأصوات، متخلِّفا عن مرشَّح المحافظين آنذاك، «شون بيلي»، بأقلِّ من 5 نقاط. وبلغت نسبة المشاركة 40.5 في المئة، أي أقل بقليل من عام 2021، عندما كان 42 في المئة ممَّن يحقُّ لهم التصويت.

لم يكن «خان» مُرشَّحًا يتمتع بشعبية خاصَّة: لقد تعرَّض لسنوات لهجمات شديدة للغاية من اليمين ء على الصعيدين الوطني والدولي ء لأنَّه شخصُُ غير أبيضٍ ومُسلمٍ. بعضُ سياساته للحدِّ من الانبعاثات التي تنتجها السيارات في لندن تَسبَّبت في فقدانه بعض الإجماع، خاصة بين سكَّان الضواحي. ولكن في لندن، لا يحظى حزب المحافظين بشعبية كبيرة، بل وأكثر من ذلك مقارنة ببقية البلاد: رُبَّما تكون لحظة الشعبية الكبيرة التي حظي بها حزب العُمَّال قد ساهمت أيضًا في فوز «خان».

ويُعدُّ فوز «خان»، الذي يعد أحد الوجوه الأكثر شهرة في حزب العمال على المستوى الوطني، جزءًا من موجة أوسع من الانتصارات ليسار الوسط البريطاني، الذي كان في المعارَضة على المستوى الوطني منذ عام 2010. وفي بقيَّة الانتخابات المحلية التي أُجريت الخميس لتجديد نحو مائة مجلس بلدي إنجليزي، حصل حزب العُمَّال على 173 مقعدًا مقارنة بالانتخابات الأخيرة، وانتُخب نحو ألف عضو مجالس من أصل 2600. وبدلًا من ذلك، فقد حزب المحافظين نحو 450 مقعدًا في المجلس مقارنة بالانتخابات الأخيرة.