التعاون والأمن محور درجة الماجستير الجديدة في جامعة "لويس" الإيطالية - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

التعاون والأمن محور درجة الماجستير الجديدة في جامعة "لويس" الإيطالية

الإيطالية نيوز، الخميس 9 مايو 2024 - جرى تقديم درجة الماجستير في التعاون والأمن المتوسطي، التي روَّجت لها مؤسسة "ميد أور"، في مائدة نقاش شاركت فيها وزيرة الجامعات والأبحاث، «آنا ماريا بيرنيني» (Anna Maria Bernini)، ورئيس المؤسَّسة «مارْكو مينِّيتي» (Marco Minniti).

يعتبر ملفا التعاون والأمن رئيسيين لتحليل وفهم الأزمات التي تؤثر على العالم، بالأخص في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​على نطاق أوسع. ولهذا السَّبب قرَّرت مؤسسة "ميد أور" الإيطالية دعم مشروع «جوفانِّي أورسينا»، مدير كلية الإدارة في جامعة "لويس «غُويدو كارلي» الإيطالية، للحصول على درجة الماجستير في التعاون والأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وقال رئيس جامعة "لويس" غويدو كارلي، «أندريا برينشيبي» إن المقارنة والتنوُّع الثقافي سيكونان في قلب درجة الماجستير الجديدة، موضِّحًا أن «غويدو كارلي» أرادت أن تكون مختلفة عن الأخرين، وكان المعنى الذي أشار إليه مرتبطًا بالانفتاح مع الجهات الفاعلة الأُخرى في المجتمع المدني وبالتَّالي الجهات الصناعية والإدارة العامة والحكومة والدبلوماسية والقوَّات المسلَّحة، بحسب موقع "ديكود 39" الإيطالي.

من جهتها، قالت وزيرة التعليم «بيرنيني» إنَّ جامعةَ "لويس" هي جامعة عالمية قادرة على أن تكون متعدِّدة التخصُّصات، مُوضِّحة أن فتح درجة الماجستير الدَّولية في وقت يتغيَّر فيه العالم كل ثانية أمرُُ مهمُُّ لفهم كيف يُؤثِّر كل ما يحدث في العالم علينا.

وشددت الوزيرة الَّتي عادت للتوِّ من زيارة إلى ليبيا برفقة رئيسة الوزراء الإيطالية «جورجا ميلوني» على ضرورة استعادة السيطرة على جغرافيتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولهذا السَّبب فإنَّ مبادرات مثل تلك الخاصة بـ "خطة ماتِّيي" أصبحت ملموسة مع مبادرات مثل تلك التي جرت في تونس قبل بضعة أسابيع أو مع المهمَّة التي جرى تنفيذها في ليبيا حيث نريد تهيئة الظروف للتعاون، بحسب الوزيرة. 

من جهته، حذَّر رئيس مؤسسة "ميد أور"، «ماركو مينِّيتي»، من أن جُزءًا من مستقبل العالم في السنوات العشرين المقبلة سيتجلى في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​الأوسع، من أفريقيا إلى الدول العربية، موضِّحًا أن هذه البلدان لا تزال اليوم تنظر إلى أوروبا كمرجع مُهمٍّ.