وقال الرئيس الفرنسي للمجلة البريطانية الأسبوعية “إذا تمكَّن الروس من اختراق الخطوط الأمامية، وإذا كان هناك طلب أوكراني - وهو ما لا يحدث اليوم - فيجب علينا أن نطرح هذا السؤال على أنفسنا بشكل مشروع.”
وأضاف أن “استبعاد ذلك بشكل مسبق لا يعني تعلُّم درس العامين الماضيين”، في إشارة إلى استبعاد دول الناتو في البداية إرسال دبَّابات وطائرات إلى أوكرانيا قبل أن تغيِّر رأيها في النهاية.
لم تنتظر موسكو الكثير من الوقت للتعليق، إذ سرعان ما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية «ماريا زاخاروفا»، حسب ما ذكرته، وكالة "تاس" إن “تصريحات الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» مرة أخرى بشأن فكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا، لا علاقة لها بأي شيء أخر، ولكن بأيام الأسبوع، هذه هي دورته”. وهنا تقارن «زاخاروفا» ساخرةً عودة هذه الفكرة إلى «ماكرون» مثل عودة الدورة الحيضية إلى المرأة، الأولى تعود كل أسبوع والثانية كل شهر.
أما بشأن الحرب الدائرة في أوكرانيا، كتب الرئيس الأوكراني الموالي للغرب «فولوديمير زيلينسكي» على "تيلغرام": “في شهر أبريل وحده، استخدم الروس أكثر من 300 صاروخ من أنواع مختلفة، وما يقرب من 300 طائرة من دون طيَّار وأكثر من 3200 قنبلة جويَّة موجهة ضد أوكرانيا. مدنُنُا، من سومي إلى أوديسا ودنيبرو، وخاركيف، ودونيتسك، وميكوليف، وخيرسون تعاني من هذا الإرهاب الدنيء كل يوم وكل ليلة.”
في هذه الأثناء، سيطرت القوات الروسية على قرية "بيرديتشي"، في منطقة "أفدييفكا"، في منطقة دونباس الأوكرانية، وفقًا لما وذكرته وكالات روسية نقلًا عن وزارة الدفاع.
