وأكَّدت المحكمة العليا حُكم الاستئناف. وكان القضاة قد أعلنوا عن كون المرأة مريضةً عقليًا جزئيًا. في البداية حُكم عليها بالسجن مدى الحياة ووُجد أنها قادرة على الفهم. خلال التحقيقات الأولية، خضع ستانجانيني لتقييمين: خَلُص الأخير إلى أن المرأة كانت في كامل قواها العقلية وقت القتل وكانت مريضة جزئيًا عندما قطعت والدتها إلى أشلاء.
وطلبت محامية الدفاع عن المتَّهَمة تبرئة هذه الأخيرة من حيث الموضوع بسبب إصابتها بمرض عقلي. والمرأة متَّهَمة بجريمة قتل مزدوَجة، وتدمير وإخفاء جُثَّة، وكذلك سوء المعاملة والاستخدام الاحتيالي لجهاز الصرَّاف الآلي الخاص بوالدتها. وبحسب ما أعاد المحققو في هذه القضية، فإن الإبن البالغ من العمر ثلاث سنوات قُتل خنقاً لأن والدته لم تستطع تحمل بكاءه.
جرى إطعام الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات بالكامل تقريبًا بطعام غير صحِّي وكان ينام أحيانًا مقيَْدًا في عربة الأطفال. أدركت جدة الطفل أن إبنتها قتلت حفيدها وبدأت تتَّهمها بالقاتلة. ولهذا السبب، وفقًا للمحققين، قتل «استانغانيني» والدتها أيضًا.