ووفقاً لرواية الناجين، يُقدَّر عدد المفقودين بما لا يقل عن 15 شخصًا، بينهم ثلاثة قاصرين.
وقد أدَّى بحر هائج للغاية وأمواج يصل ارتفاعها إلى مترين ونصف إلى جعل عمليات إنقاذ القارب الصغير المحطَّم معقدة بشكل خاص أمس.
ولا يزال ستة من الغرقى يخضعون حاليًا للعلاج في المستشفى في منشأة صحية (تعتبر حالتهم حرجة)، بينما جرى اصطحاب الـ 16 الأخرين، بعد تعافيهم، إلى مركز إيواء المهاجرين غير النظاميين في منطقة "إمبرياكولا".
ومن الشهادات الأولى التي تمكنت الشرطة من جمعها، كان على متن القارب 46 مهاجرا، ينحدرون من غينيا وبوركينا فاسو ومالي وساحل العاج، وغادروا مساء الأحد من صفاقس في تونس.
وكان المهاجرون الذين جرى إنقاذهم يعانون من انخفاض شديد في درجة حرارة الجسم وجرى استقبالهم في جزيرة "لامبيدوزا". كما جرى استخدام طائرة تابعة لخفر السواحل الإيطالي، بناء على طلب هيئة التنسيق المالطية، للتحليق فوق منطقة حطام السفينة بحثا عن المفقودين.