وأجرت الشرطة أربع عمليات تفتيش ضد أشخاص دعموا أفكاره وحثوا على مقاسمتها على شبكة الإنترنت. لكن التحقيق انتهى بوضع الشاب البالغ من العمر 29 عامًا قَيْد الإقامة الجبرية.
ووفقًا لما نقلته الوكالة الإيطالية للأنباء "أنسا"، تبيَّن من التحقيق أن الشاب بدأ محادثات عبر الواتساب والإنستغرام "مع العديد من الأشخاص الذين بدا له أنهم يحملون مواقف متطرفة مماثلة، والتي أعرب فيها عن دعمه العلني لأعمال حماس بينما كشف عن كراهية مهووسة اتجاه الدولة والشعب اليهودي".
انطلاقا من اليوم التالي لأحداث 7 أكتوبر ضد المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كثَّفت الشرطة البريدية، المختصة بمراقبة المعلوميات ومستخدمي الإنترنت المقيمين في إيطاليا، عمليات المراقبة على الإنترنت لتحديد "الجرائم ذات طبيعة معادية للسامية" والتحريض على الجهاد والقتال الاستشهادي".