إنه عكسُُ لما يجري به العمل عادة في اللغة الإيطالية مع المذكَّر الشامل، أي عادة استخدام صيغة الجمع المذكر أيضًا للإشارة إلى مجموعات مختلطة وغالبًا ما يكون المفرد المذكر للإشارة إلى مناصب معيَّنة، حتى عندما يكون أولئك الذين يشغلونها نساء.
وجاء في نص اللائحة الجديدة بناء جميع المناصب على المؤنت: «الرئيسة، عميدة الجامعة، الأمينة العامة، النساء عضوات فريق التقييم، مديرة نظام المكتبات الجامعية، الأستاذات، المرشحة، العميدة... يحدثُ الاستشهاد بمصطلحات كهذه وتكرارها مرارًا وتكرارًا للإشارة إلى جميع الأشخاص بغض النظر عن جنسهم." وقد وصفه رئيس الجامعة «فلافيو ديفلوريان» (Flavio Deflorian) بأنه "عمل رمزي لإظهار المساواة بدءًا من لغة وثائقنا".
أصبحت مسألة استخدام المذكَّر الشامل متكررة جدًا في النقاش الأوسع حول التمييز الجنسي في اللغة الإيطالية، وهو موضوع حظي باهتمام متزايد في السنوات الأخيرة. والمشكلة عند من يعالجها هي أن غلبة المذكَّر على المؤنَّث في اللغة يقابلها غلبة الفِكر أيضًا، وبالتالي فإن الاستمرار في استخدام صيغة المذكَّر المُفرِطة كما حدث دائمًا في اللغة الإيطالية هو في الواقع طريقة لصياغة تفكير دائم تخضع فيه المرأة بشكل منهجي للرجل. ولتسوية هذه المسألة، جرى اقتراح حلول مختلفة مع مرور الوقت. في هذا الصدد، غالبًا ما يحدث اقتراح المؤنَّث الشامل واستخدامه داخل الجمعيات والحركات النسوية أو من أجل حقوق المثليين، أي فيما يتعلق بالذكور الذين يُعرِّفون أنفسهم بأنهم إناث أو الإناث اللواتي تُعرِّفن أنفسهن على أنهنَّ ذكور، ولكن من النادر جدًا أن يحدث تطبيقه في سياق مؤسسي مثل السياق الجامعي.