وقال «بيلستروم» لمجلة "بوليتيكو" وعدد من وسائل الإعلام الأخرى، على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إنَّ أسطول الظِّل، الذي يتكوَّن مما يُقدَّر بنحو 1400 سفينة ذات ملكية غامضة، "لا يساعد روسيا في التحايل على العقوبات فحسب، بل إنَّه يُشكِّل أيضًا تهديدًا بيئيًا واضحًا".
وشدَّدَ على أنَّ الأسطول "يُمثِّل مشكلة كبيرة... عندما يتعلَّق الأمر بالأموال التي يغُذِّيها بخزانة الحرب الروسية". ومع ذلك، يُحذِّر مُحلِّلون من أن الإجراءات الجذرية مثل منع السفن من الوصول إلى مياه الاتحاد الأوروبي يمكن أن تُفسِّرها موسكو على أنها تصعيد.
ووفقًا لـ «بيلستروم»، فإنَّ المفوضية الأوروبية والذراع الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي سوف "يجلسان الآن ويقومان بفحص شامل لجميع عناصر أسطول الظل وما يمكن القيام به". وسيتبع ذلك تقرير المفوضية إلى المجلس الأوروبي. وسيحدث أيضا التواصل مع دول العلم والميناء، وفقًا للوزير السويدي، ومن الممكن أن تكون هناك "إجراءات ضد المالكين والمشغِّلين وشركات التأمين في أي دولة ثالثة تستخدمها روسيا اليوم لجعل أسطول الظل ممكنًا".
وتكون هذه هي المرة الأولى التي يَنظر فيها الاتحاد الأوروبي في ثغرة العقوبات هذه منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. وقال «بيلستروم»: "لقد حانَ الوقت الآن لإنهاء ذلك"، مضيفاً: "لقد كان أسطول الظل مفيداً للغاية بالنسبة لروسيا لأنَّه طار - أو بالأحرى - تحت الرادار".
