ووفقًا لصحيفة "دير شبيغل"، جرى تنفيذ الاعتقالات بنجاح صباح أمس في "بايرويت"، بافاريا. ومن بين أمور أخرى، يُزعم أن إثنين تجسَّسا على قواعد أمريكية نيابة عن روسيا وخَطَّطا لشنِّ هجمات على طرق النقل العسكرية. ووفقًا للصحيفة ذاتها، فإن المساعدات الألمانية لأوكرانيا هي في دائرة الضوء.
أصبح معروفًا لاحقًا أن الرجلين اللَّذين يُزعم أنهما خطَّطا لهجمات تخريبية على الإمدادات العسكرية لأوكرانيا في ألمانيا هما روسيان ألمانيان: هذا ما تظهره التحقيقات في اعتقال الجاسوسين الذي جرى أمس في "بافاريا" بأوامر من المدَّعي العام الاتحادي. وَوُلد الرجلان في روسيا، لكنهما يحملان الجنسيتين الروسية والألمانية. وقامت الشرطة بتفتيش منزليهما.
وبناء على ذلك، عزَزت الحكومة الألمانية "الإجراءت الأمنية" في البلاد، بالأخص في كل ما يتعلق بالصناعة والبنية التحتية، لاعتبارها كانت ، بين أمور أخرى، الأكثر استهدافًا لمنع الإمدادات العسكرية لأوكرانيا.
في هذا الصدد، قالت وزيرة الداخلية الألمانية «نانسي فيزر» (Nancy Faeser)، إن الأمر "خطير". وأكدت الوزيرة، التي سبق لها أن اتَّخذت موقفاً بأن ألمانيا لن تخضع للترهيب، أن وزارة الخارجية استدعت السفير الروسي لتوضيح نوايا موسكو إتجاه برلين.