وقال البروفيسور الإيطالي: “يا أطفال فلسطين المساكين، إن هذه التصرفات الغريبة للهجوم الإيراني المُزيَّف على إسرائيل - حيث تستغرق الطائرات من دون طيَّار ساعات للوصول إلى وِجهتها مثل سيارات الأجرة في حركة المرور في روما - قد سرق كل الاهتمام من الإبادة الجماعية في غزة، التي لا تزال مستمرة من دون عائق.”
وأضاف: “الآن يُنظِّم قادة الاتِّحاد الأوروبي الاجتماعات الطارئة المعتادة ليكونوا المُهرِّجين الفاسدين كما هم، ويخبروننا أن العالم في خطر بدلاً من توضيح أن إيران والولايات المتحدة اتَّفقتا عبر الهاتف على تنظيم هجوم وَهمي ضد إسرائيل. والتي في الواقع اعترضت جميع الصواريخ وجميع الطائرات من دون طيَّار.”
Poveri bambini palestinesi. Questa super-pagliacciata del finto attacco dell’Iran contro Israele - con i droni che impiegano ore per arrivare a destinazione – ha sottratto tutte le attenzioni al genocidio di Gaza che prosegue indisturbato. Ora i leader dell’Unione europea…
— Alessandro Orsini (@orsiniufficiale) April 14, 2024
وتابع، بعد الإشارة إلى أطفال فلسطين المساكين، قائلًا عنهم: “هم لا يتعرضون للدبح فحسب على يد إسرائيل والمفوضية الأوروبية والبيت الأبيض، ولكن أيضا بسبب هذه التصرفات المهزلة التي تجعل الألم يشتد عليهم من جهة، ويفتح بوابات أخرى للسياسيين الفاسدين الذين يُسلِّحون يد إسرائيل لإكمال مشروع الإبادة الجماعية.”
وأردف الخبير الإيطالي في شؤون الأمن الدولي والإرهاب قائلًا: “أُفكرُ، على سبيل المثال، في حكومة ألمانيا الفاسدة والدعاوى القضائية التي تتعرَّض لها بسبب استمرارها في إعطاء «نتنياهو» الأسلحة التي تقتل بها إسرائيل آلاف الأطفال الفلسطينيين: قال محامون من المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان (Ecchr) الذي يقود الدعوى ضد هذه الانتهاكات: "من المعقول الاعتقاد بأن الحكومة الألمانية تنتهك معاهدة تجارة الأسلحة واتفاقيات جنيف والتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية". هكذ هم الفاسدون في برلين.”