وبحسب الحُكم، فإنَّ الهُجومَ، الذي نفَّذهُ رجالُُ من مُنظَّمة حزب الله الشيعية اللبنانية، نُظِّمَ ضمن "خطة سياسية واستراتيجية" لإيران، حليفة حزب الله ومُمَوِّله.
في الهجوم، الذي وقع فيه تفجير قنابل تحت مقر الجمعية الإسرائيلية الأرجنتينية، وهو مركز ثقافي يهودي، قُتل 85 شخصًا وجُرح أكثر من 300: وهو أخطر هجوم في تاريخ الأرجنتين.
وعَرَّفت غرفة النقض إيران بأنَّها "دولة إرهابية" وتحدَّثت عن الهجوم باعتباره جريمة ضد الإنسانية. في ةا الموضوع، يسمح القرار الأول للأشخاص المعنيين وأفراد أُسَرِهم بطلب تعويضات من إيران من خلال المحاكم الدولية. والثاني يمنع وصف الجريمة ويسمح بمحاكمة المسؤولين عن الهجوم في أي دولة، على اعتبار أنها تخضع للولاية القضائية العالمية.
لقد تأخَّر التحقيق لفترة طويلة: في مرحلة ما، كانت الرئيسة الأرجنتينية السابقة «كريستينا فرنانديز دي كيرشنر» (Cristina Fernández de Kirchner) قيد التحقيق لدورها المزعوم في التَستُّر على التحقيق.