وكانت الرحلة متَّجهةُُ إلى "هيوستن"، تكساس، وكانت تديرها شركة طيران "ساوثويست". وقالت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، وهي الوكالة الحكومية الأمريكية التي تشرف على الطيران المدني، إنها تُحقِّق في الحادثة.
وفي الأشهر الأخيرة، كانت شركة بوينغ، إحدى أكبر الشركات في العالم التي تنتج الطائرات، محط اهتمام كبير بسبب بعض الحوادث التي تعرَّضت لها مركباتها الطائرة. وفي يناير، وفي الولايات المتحدة مرة أخرى، فقدت طائرة "بوينغ 737 ماكس" قطعة من هيكلها أثناء الطيران، مما أدَّى إلى تخفيف الضغط في المقصورة (لم يصاب أيُُّ مِن الركَّاب البالغ عددهم أكثر من 170 راكبا بجروح خطيرة). وبحسب بعض التحقيقات الأولية، فقد كانت الطائرة تفتقد بعض البراغي.
وأدَّت التحقيقات في سلامة وإنتاج طائراتها إلى إعلان استقالة ثلاثة من كبار المسؤولين التنفيذيين في "بوينغ" في مارس. وكانت الطائرة التي تعرضت لحادث يوم الأحد من طراز 737، وهي طراز ينتمي إلى جيل سابق لجيل الطائرة التي فقدت قطعة من جسم الطائرة، وهي "737 ماكس"، والتي كان ينبغي من الناحية النظرية أن تحل محل أسطول 800.
وفي الأشهر الأخيرة، حدثَ تعليق استخدام طائرات "737 ماكس" لعدة أسابيع بِأمْرٍ من إدارة الطيران الفيدرالية. وكانت طائرة "737 ماكس" قد مُنعت بالفعل من الطيران بين عامي 2019 و2021 بسبب حادثتين خطيترين بسبب عيوب في التصميم.
