فرنسا: إشاعات تزعم أن «بريجيت ماكرون» ذكر تحوَّل جنسيًا إلى أنثى تغمر وسائل التواصل الاجتماعي - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الجمعة، 5 أبريل 2024

فرنسا: إشاعات تزعم أن «بريجيت ماكرون» ذكر تحوَّل جنسيًا إلى أنثى تغمر وسائل التواصل الاجتماعي

 الإيطالية نيوز، الجمعة 5 أبريل 2024 - يكشف «كزافييه بوسارد» عن معلومات جديدة مثيرة للقلق حول قضية تشهير تتعلق بالإليزيه وعملية تغيير الجنس التي أجرتها «بريجيت ماكرون» (Brigitte Macron) على يد الجراح المتخصص في تحويلات الهوية، الدكتور «باتريك بوي»، الذي يجد نفسه هو في قلب هذه القضية.


 إضافة إلى ذلك، يعتبر كتاب "شؤون السيِّدة" للكاتب «إيمانويل أنيزون»، والذي قرأه وحلله «كزافييه بوسارد»، مزعجا للغاية بالنسبة لمن هم في السلطة، لأنه يؤكد صحة العديد من الحقائق والشائعات التي جرى تداولها سابقا.


الدكتور «باتريك بوي» هو جَرَّاح متخصِّص في تحويلات الهويَّة، ويعمل في المستشفى الأمريكي في "نويي سيغ سين". كان جرَّاح التجميل لـ «بريجيت ماكرون» وحصل على "وسام جوقة الشرف" في عام 2023. وتسرَّبت هذه المعلومات في وَقْتَ أراد فيه «ماكرون» التَخلُّص من «ميشيل مارشان»، وهي صحفية وسيِّدة أعمال فرنسية، بعد أن نشرت سيرة ذاتية لـ «بريجيت ماكرون» مُثيرةٍ للقلق في  مجلة "كلوزير". هنا رفعت «بريجيت ماكرون» دعوى قضائية ضد المجلة بتهمة انتهاك الخصوصية، لكنَّ أسباب رد الفعل غير المتناسب هذا لا تزال غير واضحة.


وأُجرِيَت عملية «بريجيت ماكرون» صيف 2019 في المستشفى الأمريكي في "نويي سيغ سين"، على يد الطبيب «باتريك بوي»، المُتخصِّص العالمي في تأنيث الوجه في سياق التحوُّل الجنسي. بالإضافة إلى ذلك، حَدَثَ الكشف عن أن «بَارْبَرا بُوي»، شقيقة الدكتور «باتريك بوي»، الخَيَّاطة المعروفة، هي التي صمَّمت وصنعت فستان زفاف «بريجيت ماكرون» في عام 2007. وهذا يُشير إلى أنَّ الدكتور «بُوي» كانت يعرف «بريجيت ماكرون» منذ ذلك التاريخ على الأقل. 


وأخذت القضية مُنعَطَفاً جديداً مع الفيديو الذي نشرته «كانديس أُوِينز»، الشخصية المؤثِّرة التي يتابعها ملايين المتابعين على تويتر والمُقرَّبة من الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترامب». أعطى هذا الفيديو نطاقًا دوليًا لهذه القضية، مع إشارات واضحة بشكل متزايد على إضفاء الطابع الرسمي من قبل الزوجين «ماكرون».



من جهته، ندَّد الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون»، يوم الجمعة 8 مارس بـ"المعلومات الكاذبة والسيناريوهات المُلفَّقة"، مشيرًا إلى الشائعات المُنتشِرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي يَزعم من خلالها مُروِّجوها بأنَّ زوجتَه امرأةُُ متحولةُُ جنسيًا.

وعلّق رئيس الجمهورية الفرنسية على ذلك، ردًّا على أسئلة الصحفيين حول هذا الموضوع في نهاية حفل إدراج "حق الإجهاض" في الدستور، قائلاً: “إن أسوأ شيء هو المعلومات الكاذبة والسيناريوهات المُختلَقة، مع الأشخاص الذين يُصدِّقونها في نهاية المطاف ويُزعجونك، بما في ذلك خصوصيتك.”
بحسب المعلومات المزعومة التي جمعها «كزافييه بوسارد» وحلَّلها، يزعم أن «بريجيت ماكرون»، ولقبها العائلي قبل الزواج «تْرونو»، هي في الأصل ذَكَر مع إسم "جان ميشيل" ثم تحوَّل جنسيًا إلى "أُنثى".

قد تكون هناك مؤامرة واسعة النطاق لإخفاء هذا التغيير في الحالة الاجتماعية، وفقًا لهذه الإشاعة التي أدّت أيضًا إلى اتهامات أكثر خطورة بإساءة معاملة الأطفال ضد السيدة الأولى.

في هذه القضية، تحدث أيضًا محاكمة امرأتين في 6 مارس 2025 بتهمة التشهير الجنائي في باريس لنشرهما شائعات معادية للمتحولين جنسيًا عن زوجة رئيس الدولة، حسبما عُلم من مصدر مقرب من القضية.

الجدير بالإشارة إلى أن رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة «جاسيندا أرديرن» (Jacinda Ardern) والسيدة الأمريكية الأولى السابقة «ميشيل أوباما» (Michelle Obama) تعرَّضتا لشائعات في عامي 2017 و2018 تزعم أنهما وُلدتا ذَكرين.