إضافة إلى ذلك، يعتبر كتاب "شؤون السيِّدة" للكاتب «إيمانويل أنيزون»، والذي قرأه وحلله «كزافييه بوسارد»، مزعجا للغاية بالنسبة لمن هم في السلطة، لأنه يؤكد صحة العديد من الحقائق والشائعات التي جرى تداولها سابقا.
الدكتور «باتريك بوي» هو جَرَّاح متخصِّص في تحويلات الهويَّة، ويعمل في المستشفى الأمريكي في "نويي سيغ سين". كان جرَّاح التجميل لـ «بريجيت ماكرون» وحصل على "وسام جوقة الشرف" في عام 2023. وتسرَّبت هذه المعلومات في وَقْتَ أراد فيه «ماكرون» التَخلُّص من «ميشيل مارشان»، وهي صحفية وسيِّدة أعمال فرنسية، بعد أن نشرت سيرة ذاتية لـ «بريجيت ماكرون» مُثيرةٍ للقلق في مجلة "كلوزير". هنا رفعت «بريجيت ماكرون» دعوى قضائية ضد المجلة بتهمة انتهاك الخصوصية، لكنَّ أسباب رد الفعل غير المتناسب هذا لا تزال غير واضحة.
وأُجرِيَت عملية «بريجيت ماكرون» صيف 2019 في المستشفى الأمريكي في "نويي سيغ سين"، على يد الطبيب «باتريك بوي»، المُتخصِّص العالمي في تأنيث الوجه في سياق التحوُّل الجنسي. بالإضافة إلى ذلك، حَدَثَ الكشف عن أن «بَارْبَرا بُوي»، شقيقة الدكتور «باتريك بوي»، الخَيَّاطة المعروفة، هي التي صمَّمت وصنعت فستان زفاف «بريجيت ماكرون» في عام 2007. وهذا يُشير إلى أنَّ الدكتور «بُوي» كانت يعرف «بريجيت ماكرون» منذ ذلك التاريخ على الأقل.
وأخذت القضية مُنعَطَفاً جديداً مع الفيديو الذي نشرته «كانديس أُوِينز»، الشخصية المؤثِّرة التي يتابعها ملايين المتابعين على تويتر والمُقرَّبة من الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترامب». أعطى هذا الفيديو نطاقًا دوليًا لهذه القضية، مع إشارات واضحة بشكل متزايد على إضفاء الطابع الرسمي من قبل الزوجين «ماكرون».
« La pire, ce sont les fausses informations et les scénarios montés avec des gens qui finissent par y croire. Et qui vous bousculent dans votre intimité. »
— TF1Info (@TF1Info) March 8, 2024
Emmanuel Macron évoque les théories complotistes qui visent son épouse Brigitte Macron. pic.twitter.com/g79OQedno7