الدفاع الإيطالية تدرس إمكانية إنشاء "الفيلق الأجنبي: الجنسية الإيطالية مقابل التجنيد - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الدفاع الإيطالية تدرس إمكانية إنشاء "الفيلق الأجنبي: الجنسية الإيطالية مقابل التجنيد

الإيطالية نيوز، الخميس 4 أبريل 2023 - في إطار جيوسياسي أصبح معقَّدًا وخبيثًا بشكل متزايد، يجد الجيش الإيطالي نفسه مُضطرًا إلى دراسة جميع الحلول المُمكنة لزيادة كمية جنوده ليصل إلى مستويات عددية أعلى بكثير من الأعداد الحالية. ومع ذلك، فإنَّ هذا قد لا يكون سهلاً على الإطلاق، نظرًا لعدم ميل الأجيال الأخيرة نحو فكرة الالتحاق بالمهنة العسكرية. وهكذا، يبدو أيضًا أنَّ فكرة فتح ثكنات الوطن للمواطنين الأجانب باتت لا يمكن الاستغناء عنها أو تجاوزها في طاولات النقاش، لدرجة بدأت تحرز تقدُّمًا في وزارة الدفاع .


ليس لدى إدارة القيادة العسكرية العليا شيء أخر لتفعله إلا إنشاء فيلق أجنبي لتعزيز الدفاع عن الوطن مثلما فعلت فرنسا، التي، لإنشاء فيلق عسكري أجنبي، رحّبت، بشكل أساسي، بأي شخص في صفوفه بغض النظر عن سجله الإجرامي أو حتى هارب من العدالة... ولكن، على عكس فرنسا، تتبع إيطاليا مسارًا انتقائيًا مختلفًا للغاية، وينبغي أن يكون دفع بعض الشباب، المقيمين بالفعل في إيطاليا، إلى ارتداء الزي الوطني العسكري.


حسب الشائعات المهيمنة في النقاشات بشأن هذا الموضوع، يجري التفكير بشكل أساسي في الأشخاص الذين عاشوا في المجتمع الإيطالي لبعض الوقت، واستوعبوا الآن ثقافة الشعب الإيطالي ولغته بما يكفي، وبالتالي يمكن تسهيل حصولهم على الجنسية الإيطالية. في هذا الصدد، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة على أبناء المهاجرين، وخاصة من الجيل الثاني، الفائدة الكبيرة التي قدَّموها للجيش، لذا ينبغي أن يجري التركيز عن أبناء المهاجرين المولودين هنا باهتمام أكبر من أي وقت مضى.


في المقابل، يرى محللون في شؤون الحرب إن اللجوء إلى هذا النوع من التكتيكات العسكرية من شأنه أن يطرح شكلة أولية تتمثَّل في التأكُّد مما إذا كان أولئك الذين يُقدِّمون طلب التجنيد مقابل الحصول على امتيازات يفعلون ذلك حقًا لأنهم متأثِّرون بصدق بالرغبة في الدفاع عن الوطن بإخلاص، ويدركون حقيقة المخاطر العالية جدًا التي قد تهدد سلامتهم الشخصية. وبعبارة أخرى، ينبّهون إلى إبداء أقصى قدر من الاهتمام حتى لا يُدرَج في القُوَّات المسلحة الأفراد الذين ـ ربما بسبب اليأس ـ يعتبرون التجنيد، ببساطة، فرصة عمل مثل أي عمل أخر. كما ينبّهون إلى ثقافة وعقيدة مقدم الطلب، الذي ربما إذا حملته ليقاتل أبناء عقيدته يتمرَّد.


ما رأيك في توسيع أدوار القوات المسلحة لتشمل متطوِّعين غير إيطاليين؟ هل تبدو هذه فرصة لأخذها بعين الاعتبار بجدية؟