وعُثر على الجثتين في منزل مواطن إيطالي يبلغ من العمر 50 عاما. الفرضية التي يعمل عليها المحققون هي القَتل والانتحار، لأن عروق معصمي الزوج كانت مُقطَّعة بوضوح على يدي الزوج والزوجة.
وكان أحد الجيران من أطلق ناقوس الخطر عندما لاحظ وجود دماء على الشرفة. ويُجْرى تشريح الجثة يوم الخميس. وتعود وفاة كلاهما إلى بضعة أيام مضت، ربما بين عيد الفصح الإثنين والثلاثاء. وعثرت عليهما الشرطة في حمَّام شُقَّة تقعُ في منطقة جبلية ومعزولة عن المدينة، على جانب بريشا من بحيرة "غاردا".
وبحسب التقارير الطبِّية الأوَّلية، كانت المرأة أول من أُصيب في معصميها وتوفِيَت. وبدلاً من ذلك، طاف الرجل حول المنزل لعدة ساعات وهو ينزف حتى الموت. ولم تظهر على جسد المرأة أي علامات عنف، ولا يمكن استبعاد أن الضحيتين قررتا الانتحار.