وتُحقِّق الشرطة في دوافع وطريقة الهجوم، بعد أن جمعت الأقوال العفوية للفتى.
وطلب بعض الشهود المساعدة من الشرطة، التي حضرت فورًا وألقت القبض على الفتى، وبمجرد وصوله إلى مركز الشرطة، بحضور والديه ومحاميه، أدلى بتصريحات عفوية قال فيها إنه، أثناء النقاش الحاد الذي دار بينه وبين الرجل، كان يخشى أن يكون الرجل المتشرِّد يحمل سكينًا في جيبه، فبادر إلى ضربه من دون تركيز بسبب شدة الخوف.
الفتى حاليا طليق. وتحاول الشرطة إعادة بناء ما حدث بفضل الشهادات، وقبل كل شيء بفضل الكاميرات العديدة المثبَّتة في المنطقة. وجرى إنقاذ الرجل المتشرِّد ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن حياته ليست في خطر.