الإيطالية نيوز، الإثنين 1 أبريل 2024 - أصدر المكتبان المسؤولان عن العلاقات الدبلوماسية في كولومبيا والأرجنتين، يوم الإثنين، بيانًا مشتركًا أعلنا فيه اعتزامهما تخفيف علاقاتهما الدبلوماسية، التي اتَّسمت بالتوتُّر بشكل خاص في الأشهر الأخيرة، بالأخص بسبب بعض التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأرجنتيني «خافيير مايلي» (Javier Milei) في حق نظيره الكولومبي «غوستافو بيترو» (Gustavo Petro).
في الأسبوع الماضي، على وجه الخصوص، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، عرَّف «مايلي» نظيره «بيترو» بأنه "قاتل، إرهابي، شيوعي". وبعد ذلك بوقت قصير، أمر «بيترو» بطرد الدبلوماسيين الأرجنتينيين من كولومبيا، من دون أن يُحدِّد من هم الدبلوماسيون ومتى. علاوة على ذلك، في يناير الماضي، وصف «مايلي» «بيترو» بأنه "قاتل شيوعي"، واستدعى الرئيس الكولومبي سفيره إلى الأرجنتين، «كاميلو روميرو» (Camilo Romero)، إلى كولومبيا (لكن السفارة الكولومبية في الأرجنتين ظلت مفتوحة وعاملة).
Un triunfo de la voluntad de dos naciones unidas por la historia, una victoria de la diplomacia. Los Gobiernos de Colombia y Argentina se comprometen por el beneficio de sus pueblos. 🇨🇴🇦🇷 pic.twitter.com/RWJOX5LnZn
— Germán Gómez P. (@TresEnMil) April 1, 2024
ومع البيان الصادر اليوم الإثنين، أعلنت كولومبيا أنها تسمح ِلـ «روميرو» بالعودة إلى الأرجنتين، بينما قالت الأرجنتين إن وزيرة الخارجية «ديانا موندينو» (Diana Mondino) تزور كولومبيا قريبًا. ولم يُذكَر طرد الدبلوماسيين الأرجنتينيين من كولومبيا، ومن المحتمَل ألا يُنفَّذ في نهاية المطاف. وجاء في البيان: "اتَّخذت الحكومتان خطوات ملموسة للتغلُّب على أي خلافات وتعزيز العلاقات".