وفي 26 مارس، أعرب نائب المستشار في رئاسة حكومة جزر الكناري، «ألفونسو كابيو» (Alfonso Cabello)، خلال مؤتمر صحفي “عن قلقه إزاء البدء الوشيك لمناورات عسكرية للمغرب في المياه القريبة من الجزر.”
وذكرت صحيفة "كانارياس أَوُرا" أن "كابِيّو صرَّح بأنَّ المغرب يقوم بهذه المناورات "من جانب واحد"، وذكّر بأنَّ حاكم جزر الكناري، «فِرناندو كْلابيخو» (Fernando Clavijo)، طلب في 26 فبراير من رئيس الحكومة، «بيدرو سانشيز» (Pedro Sánchez)، معلومات عن محتوى اللقاءات التي تُجرى مع المملكة المغربية، ورغم عدم وجود أخبار بهذا الشأن، إلَّا أَنَّه من المعروف أن مجلسي الوزراء يعملان على تقديم المزيد من المعلومات.
.@Coalicion urge al PSOE a dar explicaciones sobre las maniobras militares de Marruecos en aguas próximas a las islas
— Coalición Canaria (@coalicion) March 27, 2024
@davidtoledoniz exige detalles “sobre las actividades previstas por el reino alauita”
👇👇👇👇👇https://t.co/HcGmM06A1f
وحذَّرت رئيسة جزيرة "فويرتيفنتورا"، «لولا غارسيا» (Lola García)، الثلاثاء الماضي، من أنَّ المنطقة التي اختارها المغرب لإجراء هذه المناورات العسكرية هي "ملاذ للحيوانات البحرية" وواحدة من أغنى المناطق بالأنواع الفريدة.
وتشير وسائل الإعلام الإسبانية إلى أن قرار الشروع في هذه المناورات اتخذ من قبل المغرب بعد أن أوصت محكمة العدل الأوروبية بإلغاء اتفاقية الَّصيد بين الرباط والاتحاد الأوروبي لأنَّها تشمل مياه الصحراء الغربية، التي، في الواقع، لا ينبغي اعتبارها جُزءًا من هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا. وبهذه التدريبات، يؤكِّد المغرب مجددا على أنَّ تلك الأراضي تقع داخل حدوده.