ويُشتَبه في أن «بولوارتي» أَثْرَت نفسها بطريقة غير مشروعة ولم تُعلن عن السَّاعات اليَدويَّةِ التي لبستها جميعًا بين عامي 2021 و2022، بما في ذلك ساعة رولكس من الذَّهب عيار 18 قيراطًا مرصَّعة بالألماس تُقدَّر قيمتها بأكثر من 17 ألف يورو. في بيرو، يجد جميع الموظفين العموميين أنفسَهم مُلزَمين بالإعلان عن أصولهم وأموالهم.
وتتولى «بولوارتي» منصب الرئيس المؤقت لدولة "بيرو" منذ ديسمبر 2022، عندما حَلَّت مَحلَّ «بيدْرو كاسْتِيُّو» (Pedro Castillo)، وهو مُدرِّس يساري سابق متأثر بالماركسية جرت إقالته لمحاولته الانقلاب لوضع حد للأزمة السياسية الخطيرة التي تمر بها رئاسته. وكانت «بولوارتي» نائبتة. وعلى الرغم من حصولها على دعم البرلمان، إلا أن شعبيتها بين السُكَّان منخفضة للغاية، نحو 20 بالمائة: خلال فترة ولايتها، قامت بقمع الاحتجاجات الكبيرة ضد الحكومة بشدة، والتي قُتل فيها العشرات من الأشخاص.
Peru Devlet Başkanı Boluerte’nin evine yolsuzluk baskını#PeruDevletBaşkanı #DinaBoluarte
— Ankara Masası (@AnkaraMasasi) March 30, 2024
وحتى الآن نفت «بولوارتي» جميع الاتهامات. وفي بداية التحقيق اعترفت بامتلاكها ساعة رولكس واحدة على الأقل، لكنَّها ادَّعت أنها اشترتها بما كسبته منذ أن كان عمرها 18 عاما. قبل أن تصبح رئيسة لدولة بيرو، كانت موظَّفةً حكوميةً، ووفقًا لموقع "لا إنسيرونا" الإخباري، حسب ما نقلته عنه صحيفة "لوموند"، كان راتبها السنوي يبلغ نحو 13.500 يورو.