الإيطالية نيوز، الإثنين 25 مارس 2024 - قال السفير «عَمَّار بن جمعة»، الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، في كلمته في جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، بأن الالتزام الجدي بالدفاع عن حقوق الإنسان في الحياة، من دون ازدواجية المعايير، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في غزة وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال السفير الجزائري «عَمَّار بن جمعة» إنَّ مشروع القرار يضع حدًّا للمجازر المستمرة منذ خمسة أشهر في غزة.
وأضاف: “لقد استغرق حَمَّام الدم وقتاً طويلاً جداً. وأخيرًا، مجلس الأمن يستجيب لدعوات المجتمع الدولي والأمين العام.”
وقال إن المُسْوَدَّة تحمل رسالة واضحة للشعب الفلسطيني مفادُها أن “المجتمع الدولي برُمَّته لم يتخلَّ عنكم. وإن تبنِّي قرار اليوم ما هو إلا البداية لتحقيق تطلُّعات الشعب الفلسطيني… ويضع حدًّا لِحَمَّام الدَّم من دون أي شروط.”
وحصل القرار على 14 صوتًا مؤيِّدًا، بما في ذلك صوت دولتي الصين وروسيا. لكن الشيء الأكثر أهميَّة كان امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، التي ضَعُف دعمُها لإسرائيل بالفعل في الأسابيع الأخيرة (هؤلاء الدول الثلاث، إلى جانب المملكة المتحدة وفرنسا، هم أعضاء دائمون في مجلس الأمن ويتمتعون بحق النقض، ويعني أنه يُمكنهم منع أي قرار).