وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، «فاسيلي نيبينزيا» (Vasily Nebenzya)، قبل التصويت “إن برنامج مراقبة المحطات النووية الكورية بدأ بنوايا حسنة ــ لمنع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة ــ ولكنه لم يصبح غير ذي صلة فحسب، بل أصبح أيضاً "منفصلاً عن الواقع.”
بالإضافة إلى ذلك، اتَّهم «نيبينزيا» الغرب بمحاولة خنق بيونغ يانغ من خلال فرض قيود أُحادية قاسية وشن دعاية عدوانية مع تهديدات مباشرة. وقال : “إن كل هذه الإجراءت مجتمعة تثير التساؤلات حول إمكانية حل المشاكل في شبه الجزيرة في المستقبل.”
وأضاف: "في السنوات الأخيرة، لم تساهم العقوبات في تحقيق الأهداف التي حدَّدها المجتمع الدولي ولم تؤَدِّ إلى تطبيع الوضع في شبه الجزيرة الكورية". ووفقًا له، فإن تصرُّفات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في شبه الجزيرة لا تُحفِّز الأطراف على الحوار، "بالأخص، بعد أن أظهرت واشنطن لُعبتها غير الشريفة أمام العالم أجمع".
وفي التصويت في مجلس الأمن، عارضت روسيا القرار، وامتنعت الصين عن التصويت. ويُمدِّدُ القرار تفويض لجنة خبراء الأمم المتحدة في كوريا الشمالية لمدة عام أخر. وتشير النشرة إلى أن هذه الخطوة "تثير أعصاب" الدول الغربية.
في المقابل، وصف المتحدث باسم البيت الأبيض، «جون كيربي» (John Kirby)، تصرفات روسيا بأنها "مُتهوِّرة". بالإضافة إلى ذلك، نشرت الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية بيانًا مشتركًا انتقدوا فيه موسكو.