إسرائيل توبّخ مجلس الأمن الدولي على عدم إدانة حماس وتعتبر ذلك "وصمة عار" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الاثنين، 25 مارس 2024

إسرائيل توبّخ مجلس الأمن الدولي على عدم إدانة حماس وتعتبر ذلك "وصمة عار"

الإيطالية نيوز، الإثنين 25 مارس 2024 - تساءل «جلعاد إردان»، السفير والممثل الدائم لإسرائيل، عن سبب "تمييز" مجلس الأمن بين الضحايا، مذكِّرًا بأن المجلس أدان الهجوم المميت على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو يوم الجمعة، لكنه فشل في إدانة مذبحة مهرجان "نوفا" للموسيقى في 7 أكتوبر.


وقال: “المدنيون، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، يستحقون الاستمتاع بالموسيقى في أمان وأمان، ويجب أن يتمتع مجلس الأمن بالوضوح الأخلاقي لإدانة مثل هذه الأعمال الإرهابية على قدم المساواة، من دون تمييز.”


وتابع “للأسف، اليوم أيضًا، رفض هذا المجلس إدانة مذبحة 7 أكتوبر؛ وأضاف: "هذا وصمة عار.” وأشار «إردان» كذلك إلى أنه على مدى الأعوام الثمانية عشر الماضية، شنَّت حماس هجمات متواصلة ضد الإسرائيليين، وأطلقت "الآلاف والآلاف من الصواريخ والقذائف العشوائية ضد المدنيين".

وأضاف أنه على الرغم من فشل القرار في إدانة حماس، إلا أنه "ذكر شيئًا كان ينبغي أن يكون القوة الأخلاقية الدافعة".


وتابع أن "هذا القرار لم يدين أخذ الرهائن، مذكراً بأنه انتهاك للقانون الدولي"، مشدداً على أن احتجاز المدنيين الأبرياء كرهائن يعتبر جريمة حرب.


وقال: "عندما يتعلق الأمر بإعادة الرهائن إلى الوطن، يجب على مجلس الأمن ألا يكتفى بالكلمات فحسب، بل يجب أن يتخذ إجراءات، إجراءات حقيقية".


وأصدر مجلس الأمن الدولي أوَّل قرار له اليوم الإثنين يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النَّار في قطاع غزة بفلسطين المحتلَّة. وجرت الموافقة على القرار بعد أشهر من استخدام حق النقض المتشابك في المجلس، وخاصة من الولايات المتَّحدة، ما عرقل اتِّخاذ أي قرار بشأن هذه المسألة. 


وحصل القرار على 14 صوتًا مؤيِّدًا، بما في ذلك صوت دولتي الصين وروسيا لكن الشيء الأكثر أهميَّة كان امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، التي ضَعُف دعمُها لإسرائيل بالفعل في الأسابيع الأخيرة (هؤلاء الدول الثلاث، إلى جانب المملكة المتحدة وفرنسا، هم أعضاء دائمون في مجلس الأمن ويتمتعون بحق النقض، ويعني أنه يُمكنهم منع أي قرار).