وقال: “المدنيون، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، يستحقون الاستمتاع بالموسيقى في أمان وأمان، ويجب أن يتمتع مجلس الأمن بالوضوح الأخلاقي لإدانة مثل هذه الأعمال الإرهابية على قدم المساواة، من دون تمييز.”
وتابع “للأسف، اليوم أيضًا، رفض هذا المجلس إدانة مذبحة 7 أكتوبر؛ وأضاف: "هذا وصمة عار.” وأشار «إردان» كذلك إلى أنه على مدى الأعوام الثمانية عشر الماضية، شنَّت حماس هجمات متواصلة ضد الإسرائيليين، وأطلقت "الآلاف والآلاف من الصواريخ والقذائف العشوائية ضد المدنيين".
وأضاف أنه على الرغم من فشل القرار في إدانة حماس، إلا أنه "ذكر شيئًا كان ينبغي أن يكون القوة الأخلاقية الدافعة".
وتابع أن "هذا القرار لم يدين أخذ الرهائن، مذكراً بأنه انتهاك للقانون الدولي"، مشدداً على أن احتجاز المدنيين الأبرياء كرهائن يعتبر جريمة حرب.
وقال: "عندما يتعلق الأمر بإعادة الرهائن إلى الوطن، يجب على مجلس الأمن ألا يكتفى بالكلمات فحسب، بل يجب أن يتخذ إجراءات، إجراءات حقيقية".
وحصل القرار على 14 صوتًا مؤيِّدًا، بما في ذلك صوت دولتي الصين وروسيا. لكن الشيء الأكثر أهميَّة كان امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، التي ضَعُف دعمُها لإسرائيل بالفعل في الأسابيع الأخيرة (هؤلاء الدول الثلاث، إلى جانب المملكة المتحدة وفرنسا، هم أعضاء دائمون في مجلس الأمن ويتمتعون بحق النقض، ويعني أنه يُمكنهم منع أي قرار).