تحدَّث البابا خلال مقابلة مصوَّرة عن الصراع في أوكرانيا وفي غزة، بفلسطين المحتلة، ودعا إلى المفاوضات كوسيلة معقولة لتفادي سفك الدماء وقتل الأرواح.
وبشأن الحرب الدائرة في أوكرانيا، قال البابا فرانشيسكو، في إشارة إلى نظام فولوديمير زيلينسكي: "من يُفكِّر في النَّاس، ومن يملكُ شجاعة رفع الراية البيضاء، هو أقوى"، لأنه حسب "البيرغولو"، "عندما ترى أنك مهزوم، وأن الأمور لا تسير على ما يرام، فإنّ المرء بحاجة إلى الشجاعة للتفاوض".
في إشارة أخرى صريحة إلى زيلينسكي، قال البابا: "إنكم تخجلون (من رفع راية الاستسلام، توضيح من الكاتب)، ولكن بكم ميتة ينتهي الأمر؟ تفاوض في الوقت المناسب، وابحث عن دولة ما مُحبةً للسلام لتقوم بدور الوسيط!.” وأضاف: توجد الكثير من المآسي بسبب الحرب في أوكرانيا. عرضت تركيا وغيرها التوسط لإيجاد حل سلمي. إذن، لا تخجلوا من التفاوض قبل أن تتفاقم الأمور أكثر فأكثر!."
هكذا يتخلى البابا فرانشيسكو عن العمل الدبلوماسي المتوازن ويطلق نداءً صادقاً لوقف إحصاء الأعداد المتزايدة للقتلى في أوكرانيا، ويدعو كييف علناً إلى قبول تسوية لإنهاء الأعمال العدائية.