ووفقًا لخدمة الطوارئ الحكومية، أصاب صاروخ أول منطقة سكنية، وعندما وصلت فرق الإنقاذ الأولى إلى الموقع أصيبت المنطقة بصاروخ ثان. هذا الهجوم جاء كرد على هجوم سابق نفذته القوات المسلحة الأوكرانية على مدينة "بيلغورود" الحدودية، فأصابت "سوبرماركت" هناك وقتلت امرأة روسية.
وقال حاكم منطقة أوديسّا، «أوليه كيبر» (Oleh Kiper)، إنَّ الهجوم أدَّى إلى مقتل مُسعف وأحد رجال الإنقاذ. كما قُتل ثلاثة من ضباط الشرطة.
دَمَّرت الهجمات مبنى مكوَّنًا من ثلاثة طوابق كان جزءًا من منشأة ترفيهية وألحقت أضرارا بعشرة منازل ومحطة بنزين وخط أنابيب غاز وسيارتين للطوارئ. كما تَسبَّبت في نشوب حريق قام رجال الإطفاء بإخماده. وقالت قُوَّات دفاع جنوب أوكرانيا إن الهجمات نُفِّذت بصواريخ باليستية أُطلقت من شبه جزيرة القرم في جنوب أوكرانيا التي ضمّتها روسيا من خلال استفتاء محلِّي في عام 2014.
وتعرّضت "أوديسّا" مراراً وتكراراً لهجمات صاروخية روسية في الأسابيع الأخيرة. في 2 مارس، قُتل 12 شخصًا بصاروخ أصاب شُقَقًا، وفي 5 مارس، أصابت الصواريخ منطقة على بعد بضع مئات من الأمتار من المكان الذي كان يقف فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس، الذي كان في زيارة للمدينة.
