الإيطالية نيوز، الأربعاء 20 مارس 2024 - تطرق الكاتب المتخصص في الشؤون الجيوسياسية وفي التاريخ، «شاي بُوْز» إلى حنين فرنسا وبريطانيا لاسترجاع أمجاد الأمبراطورية الاستعمارية بدء ا من إفريقيا ومن المناطق التي تعاني أنظمتها من الضعف الواضح، الذي يجعلها على شفا الإنهيار، وبالتالي الإفلاس.
وقال في تغريدة على منصة إكس (تويتر سابقًا): “عندما تآمرت بريطانيا وفرنسا سرًا لمهاجمة مِصْرّ خلال "أزمة" السويس (التي خططتا لها سِرًا مع إسرائيل عام 1956) تحدَّد نهاية فرنسا وبريطانيا كقوتين عالميتين، لكنهما ما لا تزالا متعطشتين لرائحة القوة والأهمية. والآن، يرى «ماكرون» و«سوناك»، وكلاهما لا يحظى بشعبية كبيرة في الداخل، "فرصة" لصرف الانتباه عن مشاكلهما الداخلية الأليمة من خلال "رفض استبعاد" إرسال ما تبقَّى من جيوشهما الصغيرة والمختلَّة تمامًا إلى أوكرانيا.”
واعتبر فكرة إرسال جنود أدوا اليمين الدستورية للذوذ عن أوطانهم الخاصة في حالة تعرضها للخطر ليست إلَّا حيلة كلاسيكية للتخلِّي عن بعض الأهميَّة في الحياة السياسية التي تَتَّسم بالفشل والانقسام في الداخل. إن الشعبين الفرنسي والبريطاني ليسا غبيَّيْنِ ولن يُضحِّيَا ببقايا حياتهما الطبيعية للموت في أوكرانيا من أجل هذين الخيالين النخبويين.
When Britain and France secretly conspired to attack Egypt during the Suez "Crisis" (which they secretly planned with Israel in 1956)
— Chay Bowes (@BowesChay) March 20, 2024
It defined the end of France and Britain as global powers, but they remain hungry for that scent of power and relevance.
Now, Macron and Sunak,… pic.twitter.com/SZNLxmzYMn
وتابع «شاي بُوْز» منتقدًا سياسة إيمانويل ماكرون وريشي سوناك ومُنَبِّهًا، في الوقت نفسه، الجمهور إلى هذه المسألة لكي لا ينخدع بها: “كل هذا مسرح، وأنت الجمهور. ابقوا في مقاعدَكم، ولا تقتنعوا تحت أي ظرف من الظروف بالصعود على خشبة المسرح لهؤلاء الكاذبين المُخادعين، فهذه مهزلة محكومُُ عليها بأن تصبح مأساةً، دعوهم يحصدوا ما زرعوه طوال حياتهم المهنية المزدَوَجة، حيث حياة المواطنين العاديين عندهما من دون قيمة. إذن، دعهما يذهبان ويقاتلان في أوكرانيا، في حرب بدأت، وبتوجيه من المكتب البيضاوي في واشنطن. إذا اضطرا هما أو عائلاتهما إلى التوجه إلى خنادق دونباس، يتحقَّق لنا السلام في أوكرانيا خلال 24 ساعة.”
