ردًا على نشر بولندا لأكثر من 130 ألف جُندي على الحدود، «بوتين» يوقِّع مرسومًا لتجنيد 147 ألف جندي - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 31 مارس 2024

ردًا على نشر بولندا لأكثر من 130 ألف جُندي على الحدود، «بوتين» يوقِّع مرسومًا لتجنيد 147 ألف جندي


الإيطالية نيوز، الأحد 31 مارس 2024 - وقَّع الرئيس الروسي، «فلاديمير بوتين»، مرسومًا بشأن التجنيد الإلزامي في القُوَّات المُسلَّحة للفترة من أبريل إلى يوليو. هذا الإجراء، كما كتبت وكالة "تاس"، يتعلَّق بجميع مواطني الاتِّحاد الرُّوسي الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عامًا، والذين ليسوا في الاحتياط والذين يخضعون للتجنيد العسكري.


وتكتب وكالة الأنباء الروسية، "تاس"، يتعلق الأمر بـ 147 ألف مُجنَّد. وفي الوقت نفسه، يواصل بطريرك موسكو «كيريل» دعم الكرملين قائلا بأن “الحرب الروسية ضد كييف هي حرب مقدسة.”


كما ييحدثُ منح إجازة للجنود الذين أَنْهَوا خِدمتَهم العسكرية. ووفقاً للبيانات الرسمية، جرى تسجيل 130 ألف شخص في الخريف لمدة عام.


وفي رسالته بمناسبة عيد الفصح، يأمل البابا الفاتيكان في إنهاء الأعمال العدائية في الحربين الدائرتين في أوكرانيا وغزة، وأيضا تلك التي تزهق الأرواح في إفريقيا والبلقان وسوريا لحفظ دماء جميع المدنيين الأبرياء.


وقال البابا «فرنشيسكو» في رسالته بمناسبة عيد الفصح، في ساحة القديس بطرس، وأمام 60 ألف حاضر: “بينما أدعو إلى احترام مبادئ القانون الدولي، أدعو إلى تبادل عام لجميع السجناء بين روسيا وأوكرانيا: الكل للكل! وعلاوة على ذلك، فإنني أدعو مرة أخرى إلى ضمان إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأحثُّ مرة أخرى على الإفراج الفوري عن الرهائن المختطَفين في 7 أكتوبر وعلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع.


وأضاف: “دعونا لا نسمح باستمرار الأعمال العدائية الجارية في إحداث تداعيات خطيرة على السكان المدنيين، المُنهَكين الآن، وقبل كل شيء على الأطفال. كم من المعاناة نرى في عيون الأطفال. لقد نسي الأطفال في أراضي الحرب تلك أن يبتسموا. بأعينهم يَسألونَنَا: لماذا؟ لماذا الكثير من الموت؟ لماذا كل هذا الدمار؟ فالحربُ دائما سخافة وهزيمة!، لذا، دعونا لا نسمح لرياح الحرب العاتية أن تهبَّ على أوروبا والبحر الأبيض المتوسط، وألَّا نستسلم لمنطق السِّلاح وإعادة التسلُّح. السلام لا يُبنى بالسلاح، بل بمدِّ الأيدي وفتح القلوب.”