ويوجد الصحفي في سجن "بِلْمارْس" شديد الحراسة منذ عام 2019. ويسعى ممثلو الادعِّاء في الولايات المتحدة إلى الانتقام من أَسانج (52 عاما) من خلال محاكمة يتهمونه فيها بالتجسس المتعلِّق بنشر وثائق سريّة تتعلق بالحروب التي قادتها الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق.
ولم يكن «أسانج»، المُحتجَز في سجن شديد الحراسة في لندن على ذمة الحبس الاحتياطي منذ عام 2019، حاضرًا في المحكمة لإصدار الحكم الأخير، الذي صدر عبر الإنترنت وليس في جلسة استماع. وقال مُحاميُه في ذلك الوقت إنه تَغيَّب عن المحكمة في يومي فبراير ولم يتابع الإجراءات عبر الفيديو بسبب المرض.
ما يجب أن تعرفه عن حكم المحكمة العليا
- لن يحدثَ تسليم «أسانج» على الفور.
- منحت المحكمة العليا في المملكة المتحدة الولايات المتحدة ثلاثة أسابيع لتقديم "ضمانات مُرْضية"، أي أن «أسانج» يُواجه محاكمة عادِلة وأنَّ تسليمَه لن يصل إلى حد عقوبة الإعدام.
- إذا لم يَحدثْ تقديم الضمانات، تَمنح المحكمة الإذن بالاستئناف من دون عقد جلسة استماع أخرى.
- إذا جرى تقديم الضمانات، تُتيح المحكمة للأطراف فرصة تقديم المزيد من المذكِّرات قبل أن تتخذ قرارًا نهائيًا.
- لذلك يواجه «أسانج» مزيدًا من الانتظار لمعرفة ما إذا كان من المُمكن المُضي قدُمًا في محاولته الأخيرة في المملكة المتحدة للاستئناف بشأن تسليمه إلى الولايات المتحدة في المحكمة العليا.
«أسانج» مطلوبًا من قبل النظام الأمريكي بسبب كشف مثل فيديو "القتل العشوائي والمتعمد" لمدنيين عراقيين
نشر موقع "ويكيليكس" للصحفي أسانج على موقع "إكس" (تويتر سابقًا) مقطع فيديو عسكريًا يعود لعام 2007 يَكشف عن جريمة حرب أمريكية محتمَلة. وأظهرت لقطات كاميرا السِّلاح، التي حصل عليها موقع "ويكيليكس" من أحد المُبلِّغين عن المخالفات وجرى نشرها للجمهور، صحفيين من رويترز والعديد من العراقيين قُتلوا بنيران مروحية أمريكية: أصبح الفيديو يُعرف باسم فيديو "القتل الجانبي" حيث التقطته آلاف المؤسسات الإخبارية في جميع أنحاء العالم، مما أثار غضبًا عالميًا.
Julian Assange will find out today whether he may appeal extradition to the country that plotted to murder him - his extradition is being sought for such revelations as the #CollateralMurder gunning down of civilians including two Reuters journalists in Iraq #FreeAssangeNOW pic.twitter.com/fq5PHakk0e
— WikiLeaks (@wikileaks) March 26, 2024
I’m on my way to the Royal Courts of Justice. If Julian loses this round, it will be the end of the road of the UK courts.#FreeAssangeNOW pic.twitter.com/SfcsthWjyz
— Stella Assange #FreeAssangeNOW (@Stella_Assange) March 26, 2024