المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى مجلس الأمن الدولي: “محنة غزة يجب أن تنتهي الآن وفورًا” - الإيطالية نيوز

المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى مجلس الأمن الدولي: “محنة غزة يجب أن تنتهي الآن وفورًا”

 الإيطالية نيوز، الإثنين 25 مارس 2024 - قال رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين المراقِبة، إنَّ الأمر استغرق ستة أشهر، مع مقتل وتشويه أكثر من 100 ألف فلسطيني، للمطالبة في النهاية بوقف فوري لإطلاق النار. لقد صرخ الفلسطينيون في غزة، وبكوا، وشتموا، وصَلَّوا، متَّحدين الصِعاب مِرارًا وتِكرارًا. والآن، يعيشون في ظلِّ المجاعة، حيث دُفن العديد منهم تحت أنقاض منازلهم.


وقال للسفراء: محنتهم يجب أن تنتهي، ويجب أن تنتهي على الفور الآن". وقال أيضًا إنَّ جرائم إسرائيل تُدمِّر سيادة القانون الدولي. وبدلاً من تنفيذ أمر إلزامي من محكمة العدل الدولية، ضاعفت إسرائيل من إجراء اتها. وأضاف إن الفلسطينيين سيُقتَلون إذا بقوا أو غادروا، والآن تهدد إسرائيل بغزو رفح.


وتابع: “في أكثر من مناسبة، واصلت إسرائيل تحريضها ضد الأمم المتحدة، حيث هاجمت الأمين العام للأمم المتحدة ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)”. وقال “إنَّه يجب الدفاع عن الأمم المتحدة.”


وحذَّر من أن “هذا التحريض الفظيع له عواقب واقعية على موظفي الأمم المتحدة والموظفين الإنسانيين على الأرض الذين يتعرَّضون للهجمات ويُقتَلون ويُعتَقلون ويُعذَّبون. كما أن له عواقب واقعية على منع مساعدات الأونروا.


وقال: “لقد حان الوقت لأن تؤدِّي كل هذه التصرُّفات الإسرائيلية إلى تحرُّك دولي جِدِّي”. ورحب باعتماد القرار وحيّا الوحدة العربية في المطالبة بوقف إطلاق النار: “يجب أن تكون هذه نقطة تحوُّل؛ ويجب أن يؤدِّي ذلك إلى إنقاذ الأرواح على الأرض. يجب أن يشير هذا إلى نهاية هذا الاعتداء الوحشي ضد شعبنا"، معلنًا أن أمَّتَه بأكملها "تُقتل".”


وأصدر مجلس الأمن الدولي أوَّل قرار له اليوم الإثنين يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النَّار في قطاع غزة بفلسطين المحتلَّة. وجرت الموافقة على القرار بعد أشهر من استخدام حق النقض المتشابك في المجلس، وخاصة من الولايات المتَّحدة، ما عرقل اتِّخاذ أي قرار بشأن هذه المسألة. 


وحصل القرار على 14 صوتًا مؤيِّدًا، بما في ذلك صوت دولتي الصين وروسيا لكن الشيء الأكثر أهميَّة كان امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، التي ضَعُف دعمُها لإسرائيل بالفعل في الأسابيع الأخيرة (هؤلاء الدول الثلاث، إلى جانب المملكة المتحدة وفرنسا، هم أعضاء دائمون في مجلس الأمن ويتمتعون بحق النقض، ويعني أنه يُمكنهم منع أي قرار).