وقال للسفراء: “محنتهم يجب أن تنتهي، ويجب أن تنتهي على الفور الآن". وقال أيضًا إنَّ جرائم إسرائيل تُدمِّر سيادة القانون الدولي. وبدلاً من تنفيذ أمر إلزامي من محكمة العدل الدولية، ضاعفت إسرائيل من إجراء اتها. وأضاف إن الفلسطينيين سيُقتَلون إذا بقوا أو غادروا، والآن تهدد إسرائيل بغزو رفح.”
وتابع: “في أكثر من مناسبة، واصلت إسرائيل تحريضها ضد الأمم المتحدة، حيث هاجمت الأمين العام للأمم المتحدة ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)”. وقال “إنَّه يجب الدفاع عن الأمم المتحدة.”
وحذَّر من أن “هذا التحريض الفظيع له عواقب واقعية على موظفي الأمم المتحدة والموظفين الإنسانيين على الأرض الذين يتعرَّضون للهجمات ويُقتَلون ويُعتَقلون ويُعذَّبون. كما أن له عواقب واقعية على منع مساعدات الأونروا.”
وقال: “لقد حان الوقت لأن تؤدِّي كل هذه التصرُّفات الإسرائيلية إلى تحرُّك دولي جِدِّي”. ورحب باعتماد القرار وحيّا الوحدة العربية في المطالبة بوقف إطلاق النار: “يجب أن تكون هذه نقطة تحوُّل؛ ويجب أن يؤدِّي ذلك إلى إنقاذ الأرواح على الأرض. يجب أن يشير هذا إلى نهاية هذا الاعتداء الوحشي ضد شعبنا"، معلنًا أن أمَّتَه بأكملها "تُقتل".”
وحصل القرار على 14 صوتًا مؤيِّدًا، بما في ذلك صوت دولتي الصين وروسيا. لكن الشيء الأكثر أهميَّة كان امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، التي ضَعُف دعمُها لإسرائيل بالفعل في الأسابيع الأخيرة (هؤلاء الدول الثلاث، إلى جانب المملكة المتحدة وفرنسا، هم أعضاء دائمون في مجلس الأمن ويتمتعون بحق النقض، ويعني أنه يُمكنهم منع أي قرار).