وقال: "لسوء الحظ، ما يحدثُ بعد ذلك لا يزال غير واضح لأن كلمة "مؤقت" يمكن تفسيرها بطرق مختلفة".
وأضاف أن “أولئك الذين يوفِّرون الغطاء لإسرائيل لا زالوا يريدون إطلاق يدها لارتكاب مجازر إضافية”، مُعربًا عن أمله في أن تُستخدَم الصياغة الواردة في القرار “لصالح السلام بدلًا من تعزيز العملية الإسرائيلية غير الإنسانية ضد الفلسطينيين.”
وقال السفير الروسي إن كلمة "مؤقَّت" مُبهَمة وخادِعة، مُعربًا عن "خيبة أمل" وفده من أن اقتراح روسيا "لم يتم تمريره".
وأضاف: "ومع ذلك، نعتقد أنه من المُهمِّ بشكل أساسي التصويت لصالح السلام"، وحثَّ مجلس الأمن على مواصلة العمل من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وحصل القرار على 14 صوتًا مؤيِّدًا، بما في ذلك صوت دولتي الصين وروسيا. لكن الشيء الأكثر أهميَّة كان امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، التي ضَعُف دعمُها لإسرائيل بالفعل في الأسابيع الأخيرة (هؤلاء الدول الثلاث، إلى جانب المملكة المتحدة وفرنسا، هم أعضاء دائمون في مجلس الأمن ويتمتعون بحق النقض، ويعني أنه يُمكنهم منع أي قرار).