وأشار إلى أن تصويت بلاده السلبي على مشروع القرار الذي تقدَّمت به الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي، ومُسلِّطا الضوء على أن المقارنة بين المشروعين أظهرت الاختلافات.
وأضاف أن “المُسوَدَّة الحالية لا لُبْسَ فيها وصحيحة في اتجاهها، وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار، في حين كانت المسودة السابقة مُراوِغة وغامِضة”. مضيفًا أنَّ القرار الحالي يعكس أيضا التطلعات العامة والنوايا الطيِّبة للمجتمع الدولي ويحظى بدعم جماعي من الدول العربية.
وقال إنَّ الصين أَجبرت الولايات المتحدة على إدراك أنها لا تستطيع الاستمرار في عرقلة المجلس.
وتابع: “بالنسبة للأرواح التي أُزهقت بالفعل، فإنَّ قرار المجلس اليوم يأتي متأخِّرا جدًا”، ولكن بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا يعيشون في القطاع، فإنَّ القرار يُمثِّل “الأمل الذي طال انتظاره”.
وختم "إن كل الأذى الذي يلحق بالمدنيين يجب أن يتوقف فوراً" ويجب أن ينتهي الهجوم.
وحصل القرار على 14 صوتًا مؤيِّدًا، بما في ذلك صوت دولتي الصين وروسيا. لكن الشيء الأكثر أهميَّة كان امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، التي ضَعُف دعمُها لإسرائيل بالفعل في الأسابيع الأخيرة (هؤلاء الدول الثلاث، إلى جانب المملكة المتحدة وفرنسا، هم أعضاء دائمون في مجلس الأمن ويتمتعون بحق النقض، ويعني أنه يُمكنهم منع أي قرار).