وجاء الدليل في الساعات الثماني والأربعين الأولى بعد فوزه في "الانتخابات" التي جرت الأحد في روسيا، والتي أعادت تثبيته على رأس البلاد حتى عام 2030، ما جعله الزعيم الأطول خدمة في تاريخ البلاد منذ قرنين من الزمن.
بالأمس، جاءت التهاني الحارة من عمالقة العالم مثل الصين والهند، إيران، السعودية، كوبا، فنزويلا، بوليفيا، تشاد، النيجر، مالي، تركيا، وكذلك من كوريا الشمالية بقيادة «كيم يونغ أون». واليوم تكتمل الصورة برسالة التهنئة التي وجَّهتها حركة حماس، مشيدة بشكل خاص بـ “الموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية، في ظل معركة الدفاع عن شعبنا ضد الاحتلال الإسرائيلي.”
ومن منفاه في قطر، تمنَّى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، لـ بوتين النجاح "لصالح شعبه"، وأكد على أنَّ حماس تأمل الآن في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع روسيا، من أجل بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب يحقق العدالة للشعوب المضطهدة".
زيارة «بوتين» للحليف التنّين
يوِّحد "العالم الثالث" والإلهام المنافس للغرب أيضًا روسيا «فلاديمير بوتين» مع لاعبين مهمين أخرين على الساحة الدولية. بدأ من الصين بقيادة «شي جين بينغ»، التي كانت آخر دولة زارها «بوتين» قبل اندلاع الحرب الأوكرانية، منذ ما يزيد قليلاً عن عامين، والتي تكون على الأرجح أول دولة يزورها «بوتين» بعد كسب ولايته الرئاسية المتجددة.
وبحسب رويترز، تعمل دبلوماسيات البلدين على تحديد الموعد الدقيق للرحلة التي من المقرَّر أن تحدُثَ في شهر مايو المقبل. وقال الكرملين إن المعلومات الرسمية عن "سلسلة الزيارات الرئاسية" تُنشَر قريبا بالفعل، في حين لم تعلق وزارة الخارجية الصينية بعد عن هذه الإشاعات. وترتبط الدولتان بالشراكة "بلا حدود" التي وقّعها «بوتين» و«شي» في بكين في فبراير 2022، وقال الأخير، أمس، في إرسال تهنئته لحليفه، "إن الصين تعتزم "الحفاظ على اتصالات وثيقة مع روسيا لتعزيز شراكتهما".