وبحسب مسؤول باكستاني تحدّث لوكالة "فرانس برس" من دون الكشف عن هويته، فإنَّ رشقات الإثنين جاءت انتقامًا لمقتل سبعة جنود باكستانيين يوم السبت بالقرب من الحدود بين البلدين. وأعلنت جماعة "جيش الفرسان محمد" الإسلامية المسلَّحة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي تقول السلطات الباكستانية إنَّها تهاجم البلاد عبر عبور الحدود مع أفغانستان، حيث توجد قواعدها.
Airstrikes carried out by the Pakistan army have killed at least 3 children and 5 women in Afghanistan, in Khost and Paktia provinces.
Pak army claimed to have targeted/killed the TTP commander Abdullah Shah Mehsud, yet hours later he came out in a video to say that this was a… pic.twitter.com/7hl9UsRJwL
ونُفِّذت هجمات السبت في إقليم شمال "وزيرستان" الباكستاني، بينما نُفِّذت هجمات الإثنين في إقليمي "خوست" و"باكتيكا" الأفغانيين. والمناطق الحدودية بين البلدين قليلة السُكَّان ويمكن الوصول إليها، وقد استُخدمت منذ فترة طويلة كملاذ للجماعات المسلحة، بما في ذلك حركة طالبان الباكستانية، وهي جماعة متميِّزة ولكنها متحالفة مع حركة طالبان التي حَكمت أفغانستان منذ عام 2021، وحكمتها بين عامي 1996 و2001. وبحسب السُلُطات الباكستانية، فإنَ "جيش الفرسان محمد"، الذي وُلِد مع نهاية عام 2023، يتكوَّن بشكل رئيسي من أعضاء سابقين في حركة طالبان الباكستانية.