الإيطالية نيوز، السبت 16 مارس 2024 - في الليل بين الجمعة والسبت، انفجرت قنبلة أمام مدخل مبنى بلدية "أوتَّانا"، وهي بلدة يسكنها نحو ألفي نسمة في مقاطعة "نْوُرو"، في الجزء الأوسط لإقليم "سَردينيا". ووفقًا لنتائج التحقيقات الأولية، تعرَّض المبنى لأضرار هيكلية جسيمة، بالأخص في الواجهة وفي بعض الغرف الداخلية. ومن المفترض أن الانفجار حدث نحو الساعة الواحدة صباحًا، بسبب قنبلة جرى إعدادها بنحو 3 كيلوغرامات من المتفجرات. ولم تتوفر في الوقت الراهن معلومات عن الجهة المسؤولة، ولا عن أسباب الهجوم.
كما وصل عُمدة "أوتَّانا"، «فرانكو صابا» (Franco Saba)، ومُحافظ "نْوُرو"، «جانكارلو دِيونيزي» (Giancarlo Dionisi)، أمام مبنى البلدية يوم السبت، ودعيا إلى اجتماع صباح يوم الإثنين لمناقشة أبعاد الحادثة: «نقوم بتقييم الوضع في لجنة السلامة العامة، لكن يمكنني القول إنَّ هذه ليست منطقة ساخنة. وقال «دِيونيزي» إن آخر هجوم بالقنابل ضد مسؤول يعود إلى عام 2010. وقال «صابا» في مقابلة مع صحيفة "لونيوني ساردا" المحلية، إن بلدية أوتّانا "لا تستحق هذا" وإن إدارتها تواصل العمل كما كانت دائما. وأضاف: "إذا كان لدى أي شخص شكوى، فليفعلها علناً".
وكتبت «أليسَّاندرا تودْ» (Alessandra Todde)، التي فازت في الانتخابات الإقليمية في سردينيا في 25 فبراير، على حسابها الشخص على منصة "إِكْس" (تويتر سابقًا) للتواصل الاجتماعي، أنَّ الانفجارَ هو "هجومُُ جبانُُ على المجتمع بأكمله" وأعربت عن تضامنها مع رئيس البلدية والمواطنين.
L'esplosione nella notte di una bomba davanti al municipio di #Ottana è un vile attacco alla comunità tutta. La violenza non può e non deve trovare spazio nella nostra società e nelle nostre comunità. Esprimo vicinanza e solidarietà al sindaco e a tutti i cittadini di Ottana.
— Alessandra Todde (@ATodde) March 16, 2024