وكانت «هيلي» تعتبر المنافس الرئيسي داخل الحزب للرئيس السابق «دونالد ترامب»، الذي فاز حتى الآن في جميع الولايات تقريبًا التي جرت فيها الانتخابات التمهيدية بالفعل.
ومع انسحاب «هيلي»، أصبح من المؤكد عمليا أن «ترامب» يصبح مرشح الحزب الجمهوري، لكن الترشيح يصبح رسميا خلال مؤتمر الحزب في يوليو.
I end my campaign with the same words I began it from the Book of Joshua. I direct them to all Americans, but especially to so many of the women and girls out there who put their faith in our campaign.Be strong and courageous. Do not be afraid. Do not be discouraged. For God… pic.twitter.com/XAwgOGzKdy— Nikki Haley (@NikkiHaley) March 6, 2024
ولم تُعرِب «هيلي» صراحة عن دعمها لِـ «ترامب»، لكنَها اقتصرت على إظهار الأمل في أن يحاول الرئيس السابق كسب أصوات الناخبين الذين يُفضِّلونه.
كان يوم الثلاثاء في الولايات المتحدة هو ما يُسمَّى "الثلاثاء الكبير"، وهو أحد أهم أيام حملة الانتخابات الرئاسية، حيث جرت الانتخابات الأولية في 15 ولاية. خسرت «نيكي هيلي» في كلِّ مكان باستثناء "فيرمونت". وعلى الرَّغم من أنَّ فُرص الفوز كانت معدومة بشكل أساسي، إلَّا أنَّ «هيلي» قرَّرت حتَّى الآن البقاء في السِّباق لأسباب تتعلَّق أساسًا بالأموال الوفيرة نسبيًا المُتاحة لحملتها، وموقعها السياسي في ضوء المستقبل وتوقعُّ الأحداث غير المتوقَّعة المُحتمَلة: من بين هذه الاحتمالات البعيدة أن يَحدُثَ إبعاد ترامب، بطريقة ما من الطرق، من الانتخابات بسبب عواقب الإجراء ات القانونية المختلفة التي يجد نفسه متورِّط فيها.
شغلت «نيكي هيلي» منصب حاكمة ولاية "كارولينا الجنوبية" من عام 2011 إلى عام 2017، ومنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلال فترة ولاية «ترامب» الرئاسية، 2017-2018. وكانت أول مرشَّحة رئيسية تتحدى الرئيس السابق في الانتخابات التمهيدية، وكانت آخر من انسحب (كان جميع المرشَّحين الأخرين انسحبوا قبل بدء الانتخابات التمهيدية، أو بعد الأصوات الأولى في يناير في ولاية "أيوا"، والتي فاز بها «ترامب»). في الانتخابات التمهيدية، قدَّمت نفسَها للناخبين باعتبارها محافِظة معتدِلة ودعمت المواقف التقليدية للحزب الجمهوري، بما في ذلك السياسة الخارجية وتقليل دور الدولة في الاقتصاد.