الولايات المتحدة: «نيكي هيلي» تنسحب من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأربعاء، 6 مارس 2024

الولايات المتحدة: «نيكي هيلي» تنسحب من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري

الإيطالية نيوز، الأربعاء 6 مارس 2024 - أعلنت «نيكي هيلي» (Nikki Haley)، الأربعاء، خلال تجمع حاشد قرب "تشارلستون"، في ولاية "ساوث كارولينا"، أنها سحبت ترشيحها في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر.


وكانت «هيلي» تعتبر المنافس الرئيسي داخل الحزب للرئيس السابق «دونالد ترامب»، الذي فاز حتى الآن في جميع الولايات تقريبًا التي جرت فيها الانتخابات التمهيدية بالفعل.


ومع انسحاب «هيلي»، أصبح من المؤكد عمليا أن «ترامب» يصبح مرشح الحزب الجمهوري، لكن الترشيح يصبح رسميا خلال مؤتمر الحزب في يوليو.

ولم تُعرِب «هيلي» صراحة عن دعمها لِـ «ترامب»، لكنَها اقتصرت على إظهار الأمل في أن يحاول الرئيس السابق كسب أصوات الناخبين الذين يُفضِّلونه.


كان يوم الثلاثاء في الولايات المتحدة هو ما يُسمَّى "الثلاثاء الكبير"، وهو أحد أهم أيام حملة الانتخابات الرئاسية، حيث جرت الانتخابات الأولية في 15 ولاية. خسرت «نيكي هيلي» في كلِّ مكان باستثناء "فيرمونت". وعلى الرَّغم من أنَّ فُرص الفوز كانت معدومة بشكل أساسي، إلَّا أنَّ «هيلي» قرَّرت حتَّى الآن البقاء في السِّباق لأسباب تتعلَّق أساسًا بالأموال الوفيرة نسبيًا المُتاحة لحملتها، وموقعها السياسي في ضوء المستقبل وتوقعُّ الأحداث غير المتوقَّعة المُحتمَلة: من بين هذه الاحتمالات البعيدة أن يَحدُثَ إبعاد ترامب، بطريقة ما من الطرق، من الانتخابات بسبب عواقب الإجراء ات القانونية المختلفة التي يجد نفسه متورِّط فيها.


شغلت «نيكي هيلي» منصب حاكمة ولاية "كارولينا الجنوبية" من عام 2011 إلى عام 2017، ومنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلال فترة ولاية «ترامب» الرئاسية، 2017-2018.  وكانت أول مرشَّحة رئيسية تتحدى الرئيس السابق في الانتخابات التمهيدية، وكانت آخر من انسحب (كان جميع المرشَّحين الأخرين انسحبوا قبل بدء الانتخابات التمهيدية، أو بعد الأصوات الأولى في يناير في ولاية "أيوا"، والتي فاز بها «ترامب»). في الانتخابات التمهيدية، قدَّمت نفسَها للناخبين باعتبارها محافِظة معتدِلة ودعمت المواقف التقليدية للحزب الجمهوري، بما في ذلك السياسة الخارجية وتقليل دور الدولة في الاقتصاد.