بدأت المحاكمة في شهر مايو الماضي وكانت واحدة من أولى المحاكمات التي نُظِّمت في إيطاليا ضد نشطاء من أجل المناخ.
كان الثلاثة قد اقتربوا من الباب الرئيسي للمبنى وقاموا برش طلاء مائي برتقالي قبل أن يوقِّفهم بعض رجال الشرطة الذين كانوا يحرسون مدخل المبنى. ولم يتسبَّب هذا الإجراء في حدوث أضرار دائمة للواجهة التي جرى تنظيفها في اليوم التالي.
وكان مجلس الشيوخ ووزارة الثقافة وبلدية روما قد طلبوا تعويضات عن الأضرار بمبلغ إجمالي قدره 190 ألف يورو، لكن المحكمة منحتهم حتى الآن مبلغًا مؤقتًا (نوع من سلفة مقدَّمة في انتظار القرار النهائي) 60 ألف يورو.
في الأشهر الأخيرة، جرى الإبلاغ عن العديد من نشطاء الجيل الأخير أو إخضاعهم لإجراء ات احترازية بسبب حوادث مماثلة جرى تنظيمها لرفع مستوى الوعي بين السكان بضرورة التدخل في أقرب وقت ممكن للحد من آثار تغيّر المناخ.
وقد جرت بالفعل إدانة بعضهم في المحكمة الابتدائية. في هذا الموضوع، وافق البرلمان الإيطالي، في نهاية يناير 2024، على قانون يزيد العقوبات على أولئك الذين يخرّبون الأعمال الفنية وأصول المناظر الطبيعية، التي اقترحها وزير الثقافة جينارو سانجوليانو على وجه التحديد لمواجهة أفعال مثل تلك التي قام بها منخرطون في مبادرة "أولتيما جينيراتسيوني".
