الإيطالية نيوز، الإثنين 4 مارس 2024 ـ قامت إسرائيل بسحب مبعوثها الخاص لدى الأمم المتحدة بسبب ما تدعيه "الصمت" على العنف الجنسي الذي ارتكبه عناصر كتائب المقاومة عند الهجوم الواقع يوم 7 أكتوبر.
وكتب على تويتر وزير الخارجية يسرائيل كاتس (Israel Katz): “لقد أمرتُ سفيرنا لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان (Gilad Erdan)، بالعودة إلى إسرائيل لإجراء مشاورات فورية بعد محاولة الصمت عن عمليات الاغتصاب الجماعي التي ارتكبتها حماس والمتعاونون معها في 7 أكتوبر.”
من ناحية أخرى، قالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن السلطات الإسرائيلية عذبت بعض موظفيها أثناء الاستجواب.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن "بعض موظفينا أخبروا فرق الأونروا أنهم أجبروا على الاعتراف تحت التعذيب وسوء المعاملة" أثناء سؤالهم عن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
لم تنتظر إسرائيل مدة طويلة للرد، إذ سرعان ما خرج وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، ليرد على اتهامات الأنروا ضدهم، فقال: إن جرأة الأونروا، بموظفيها المتواطئين في مجزرة 7 أكتوبر والآلاف المرتبطين بحماس، أمر غير مقبول. وتم استغلال منشآتهم من قبل الشبكات الإرهابية.
The audacity of @UNRWA, with employees complicit in the October 7th massacre and thousands linked to Hamas, is unacceptable. Their facilities were exploited by terrorist networks. @UNLazzarini, who remained silent, must step down. UNRWA's presence in Gaza post-Hamas is untenable.… https://t.co/5OgNOO6m7Z
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) March 4, 2024
في الوقت نفسه، طالب بتنحية رئيس الأنروا، فيليب لازاريني، من منصبه، إذ قال: "يجب على الأمم المتحدة لازاريني، الذي ظل صامتا، أن يتنحى. إن وجود الأونروا في غزة في مرحلة ما بعد حماس لا يمكن الدفاع عنه. وهذا يمثل نهاية نفوذ حماس في الأمم المتحدة.
The latest @UN report starkly details Hamas's atrocities on October 7th, including mass murders, rapes, and systematic sexual offenses. Yet, silence from the Chairman. It's time for action, @antonioguterres. Hamas must be globally recognized as a terrorist entity, its supporting…
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) March 4, 2024
وفي تغريدة أخرى، دعا وزير خارجية إسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة بالاعتراف بحماس عالميا ككيان إرهابي، وتصنيف الدول الداعمة لها على أنها راعية للإرهاب. كما شدد على "إن إخراج الأونروا من غزة أمر حتمي، وعلى وجوب إعطاء الأولوية للإفراج الفوري عن الرهائن."