وجاءت الإقالة في ذروة فترة سلبية للغاية لمارسيليا الذي يعد تاريخيا أحد أقوى وأهم الفرق في البطولة الفرنسية: منذ بداية عام 2024، فازوا بمباراة واحدة فقط، ضد فريق هاوٍ في كأس فرنسا، ويحتلون المركز التاسع في الترتيب، بفارق 9 نقاط عن المركز الثالث الذي يؤهلهم لدوري أبطال أوروبا، كأس الأندية الأوروبية الرئيسية التي يطمح إليها مرسيليا علانية.
كما أعلن نادي مرسيليا بالفعل عن بديل «جينّارُ غاتّوزُ»، الفرنسي «جان لويس غاسّيه» (Jean-Louis Gasset)، الذي درب في الماضي العديد من الفرق الفرنسية ومؤخرًا منتخب ساحل العاج (ومع ذلك، جرت إقالته في المرحلة الأولى من كأس أفريقيا الأخيرة، وفازت لاحقًا ساحل العاج).
وخسر مرسيليا، الأحد، مباراته الأخيرة في الدوري خارج أرضه أمام "بريست"، رغم أنه لعب بتفوق عددي لأكثر من نصف ساعة بسبب طرد لاعب منافس. بعد المباراة، انتقد «غاتّوزُ» نفسه والفريق بشدة، وقال أشياء مثل "علينا أن نكون صادقين: نحن لا نستحق هذا القميص"، أو "لقد وصلنا إلى الحضيض، ولا يمكننا النزول إلى أقل من ذلك"، أو " في كرة القدم تحتاج إلى روح وهذا ما نفتقده".
كلاعب كرة قدم، لعب «جينّارُ غاتّوزُ» أساسيا مع نادي "ميلان"، كلاعب خط وسط، وفاز بالكثير على الصعيدين الوطني والدولي. وكان مع المنتخب الإيطالي أحد أهم اللاعبين في الفوز بكأس العالم عام 2006. ومع ذلك، كمدرب، قام في كثير من الأحيان بتدريب الفرق في ظروف معقدة للغاية ولم يحالفه الحظ حتى الآن. في إيطاليا، درب ميلان ونابولي وغيرهما، لكنه عمل أيضًا كثيرًا في الخارج: الموسم الماضي درب "فالنسيا"، في إسبانيا.