حتى الآن، كانت القواعد المتعلقة بطول شعر المجندين صارمة للغاية: كان يُطلب من الرجال حلق شعرهم، بينما كان لدى النساء شعر قصير.
واعتبارًا من أبريل، يحدثُ تغيير القواعد: يجب على الرجال حلق شعرهم من الجانبين والخلف، ولكن يكون بمقدورهم تركه ينمو أطول من الأعلى، بينما تتمكن النساء من الحصول على شعر طويل، ولكن يجب أن يظل مربوطًا. حتى لا تسقط على الأكتاف عند ارتداء الزي الرسمي.
ووفقا للسلطات اليابانية، يعمل الجيش حاليا بأقل من طاقته بنسبة %10 بسبب صعوبة جذب مجندين جدد. ومما يساهم في ذلك حقيقة أن معدل المواليد في البلاد آخذ في الانخفاض بشكل متزايد، ولكن التوظيف يعوقه أيضًا ضعف الأجور وبعض حالات التحرش الجنسي.
تجدر الإشارة إلى أن اليابان ليس لديها جيش حقيقي: فعندما جرت كتابة الدستور في عام 1947، كانت اليابان قد أمضت ما يقرب من 30 عامًا تحت نظام عسكري وإمبريالي، ولمنع حدوث مثل هذا الموقف مرة أخرى، قررت الولايات المتحدة أن تمنع اليابان دستوريًا من امتلاك جيش.
في الواقع، ليس لدى البلاد جيش، بل هيئة تسمى "قوات الدفاع عن النفس" مهمتها الوحيدة هي الدفاع عن الأراضي الوطنية من الهجمات أو الغزوات الخارجية المحتملة والتي لا يمكن استخدامها في مهام مسلحة في الخارج.
