وجرى التدشين بحضور عميد مسجد الجزائر العاصمة الشيخ «محمد مأمون القاسمي»، ووزير الشؤون الدينية «يوسف بلمهدي»، ووزير الإسكان والتنمية الحضرية «محمد طارق بلعريبي». كما حضر الحفل ضيوف من العالم الإسلامي بينهم علماء وأئمة ومشايخ من مختلف الدول الإفريقية والعربية، بالإضافة إلى مسجد باريس الكبير.
وبحسب ما بثه التلفزيون الرسمي، استمع «تبون» إلى شروحات تتعلق بالمبنى وشاهد فيلما وثائقيا عن مختلف هياكل وأنظمة مسجد الجزائر العاصمة.
تكلفة المشروع 1.5 مليار دولار.
المشروع الذي جرى إطلاقه في عهد الرئيس الراحل «عبد العزيز بوتفليقة»، بلغت كلفته 1.5 مليار دولار، وجرت ترسيته على شركة صينية.
جامع الجزائر أو مسجد الجزائر يمتد على مساحة 200 ألف متر مربع وتدعي السلطات الجزائرية أنه ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين في المملكة العربية السعودية (مكة والمدينة)، في حين يصل ارتفاع مئذنته إلى نحو 265 مترًا، وهو الأعلى في العالم.
يتكون المسجد من ثلاثة طوابق تحت الأرض بمساحة 180 ألف متر مربع، مع مواقف سيارات تتسع لأكثر من 6000 سيارة، وغرفتين للمؤتمرات بمساحة 16100 متر مربع، إحداهما تتسع لـ 1500 مقعد والأخرى تتسع لـ 300 مقعد. كما يضم المسجد مكتبة تتسع لـ 2000 مقعد على مساحة 21800 متر مربع.
