«ماكرون»: “إن هزيمة روسيا ضرورية للأمن والاستقرار في أوروبا” - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الثلاثاء، 27 فبراير 2024

«ماكرون»: “إن هزيمة روسيا ضرورية للأمن والاستقرار في أوروبا”


الإيطالية نيوز، الثلاثاء 27 فبراير 2024 - «إيمانويل ماكرون» يرتدي خوذته ولا يستبعد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.


  وأثار الرئيس الفرنسي في ختام المؤتمر الدولي الموالي لكييف في باريس إمكانية إرسال جنود غربيين إلى الجبهة الساخنة للغاية في أوروبا الشرقية.


وقال سيّد الإليزيه: “إن هزيمة روسيا ضرورية للأمن والاستقرار في أوروبا”، معتبراً أنه لا يمكن استبعاد التدخل المادي، أو ما يسمى بالجنود الغربيين على الأرض الأوكرانية.


  وأضاف: “اليوم لا يوجد إجماع على إرسال قوات برية بطريقة رسمية ومتوقَّعة ومعتمَدة. ولكن لا يمكن استبعاد أي شيء في الديناميكيات. نحن نفعل كل ما هو ضروري حتى لا تتمكن روسيا من الفوز في هذه الحرب.”


ولَخَّص «ماكرون» أسباب الالتزام الغربي في افتتاح مؤتمر باريس: “نحن مقتنعون منذ اليوم الأول لهذه الحرب بأن ما يحدث في أوكرانيا ليس حاسمًا بالنسبة لأوكرانيا فحسب، بل أيضا بالنسبة لأمننا الجماعي، وللدفاع عن نظام دولي قائم على القانون.” 


وأوضح الرئيس الفرنسي: “لقد تمكنت أوكرانيا بالفعل، بفضل المقاومة البطولية لجنودها، وكذلك بفضل دعمنا والإجراءات المُتَّخذة منذ الأيام الأولى، من هزيمة المخططات الروسية. ولا تزال العملية الخاصة التي كان من المفترَض أن تستمر ثلاثة أسابيع قبل عامين جارية، مع استقرار المواقع الآن على الجبهة. في الوقت نفسه، نشهد، خاصة في الأشهر الأخيرة، تصلبًا في موقف روسيا، وهو تصلُّبُُ تجلى بقسوة في شؤون السياسة الداخلية مع وفاة «أليكسي نافالني»: لقد أدانناه جميعًا رسميًا...”


باختصار، يحافظ «ماكرون» على دفء القوات ويعيد ضبط المواقع: “أوكرانيا اليوم عازمة، وهي بحاجة إلينا، بما يتجاوز ما فعلناه بالفعل، بجهود كبيرة بالفعل في مجال الميزانية والاقتصاد والقدرات. ولكن بالنظر إلى ما قلته للتو، فإننا اليوم لسنا فقط عند نقطة تصادف مرور ما يزيد قليلاً عن عامين منذ بداية هذه الحرب العدوانية الروسية. ونحن بلا شك في لحظة صحوة ضرورية من جانبنا جميعا، مع الأخذ في الاعتبار تحوّل التهديد من الناحية العسكرية والاستراتيجية.”