 |
| رئيس شركة سوني إيزومي كاوانيشي |
الإيطالية نيوز، الثلاثاء 27 فبراير 2024 - أعلنت شركة "صوني"، إحدى أكبر شركات الترفيه في العالم، اليوم الثلاثاء، عن نيتها تسريح نحو 900 موظف من "بلاي ستايشن"، القسم التابع للشركة المخصص لإنتاج وتطوير وحدة ألعاب الفيديو الشهيرة.
في المجمل، سيتم فصل نحو 8 بالمائة من جميع الأشخاص الذين يعملون حاليًا في قسم "بلاي ستايشن".
يحدثُ إغلاق مكتب لندن وتقليص عدد الفرق العاملة في "إنسومنياك غايمز"، وهي شركة أمريكية مطورة لألعاب الفيديو تأسست في 1994، قامت بإصدار عدة عناوين للبلاي ستايشن 1، بلاي ستايشن 2 وبلاي ستايشن 3.
وقال «جيم رايان» (Jim Ryan)، رئيس شركة بلاي ستايشن، إن عمليات تسريح العمال كانت ضروريةً "لمواصلة نمو الشركة وتطويرها" والسماح لها "بالتركيز على الاستدامة طويلة المدى".
قبل أيام قليلة فقط انهارت أسهم سوني بنحو 10 مليار دولار (9.2 مليار يورو) بسبب فشل الشركة في الوصول إلى هدف المبيعات لجهاز "بلاي ستايشن 5" (أحدث وحدة تحكم طورتها "بلاي ستايشن") التي حددتها بنفسها. ووفقًا لبعض الخبراء، فإن تكلفة صنع الألعاب تؤثّر على هوامش ربح "صوني" في قطاع ألعاب الفيديو.
تأثرت صناعة ألعاب الفيديو ككل بالعديد من عمليات تسريح العمال خلال العام الماضي:
في الشهر الماضي وحده، قامت "مايكروسوفت" بتسريح 1900 موظف في Activision Blizzard وXbox، أي ما يقرب من عُشر المجموع الإجمالي. كما قامت شركة محرك الرسومات لألعاب الفيديو "Unity" بطرد ربع موظفيها ومنصة المراسلة Discord، التي يستخدمها على نطاق واسع الأشخاص المتحمسون لألعاب الفيديو، 17 بالمائة.
وبشكل أكثر عمومية، في عام 2023، قامت العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك "مايكروسوفت" نفسها و"ألفابت" و"ميتا" و"أمازون"، بطرد عشرات الآلاف من الأشخاص لخفض التكاليف، بعد أن ضربت أزمة عامة القطاع بأكمله.
