وتشهد هذه المسابقة، التي تنظمها كل خمس سنوات "الوكالة الحكومية الأمريكية للأمن السيبراني"، "وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية" (CISA)، مشاركة "ألمع العقول في مجال الأمن السيبراني".
«ريان»، بفضل نتيجته العالية في نصف النهائي، لم يتأهل للنهائي بفارق 60 نقطة عن منافسه المباشر فحسب، بل دخل التاريخ أيضًا عندما أصبح أصغر مشارك يصل إلى هذا المستوى في هذه المسابقة الشهيرة. وكانت رحلته إلى النهائي استثنائية، حيث تغلب على أربعة من أبرز خبراء الأمن السيبراني في العالم.
يكشف هذا العبقري المغربي البالغ من العمر 12 عاما عن ثغرات أمنية في مواقع مشهورة عالميا، مما يلفت انتباه الشركات الكبرى. وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أن «ريان» تميز في مجال الأمن السيبراني، حيث فاز بمسابقات دولية بفضل مهاراته في القرصنة، بما في ذلك الموقع الإلكتروني للاعب كرة القدم الشهير «نيمار» وموقع شركة نقل كبيرة لتحسين أمانها عبر الإنترنت.
وأوضح ريان لموقع "SNRTnews": “لقد تمكنت من تغيير موضع شعار موقع اللاعب نيمار، في البداية لم يصدقوا ذلك، فطلبوا مني تقريرًا عما قمت به وهذا ما سمح لي بالفوز بالجائزة الأولى وهي 72 ألف دولار، لكنني لم أتلقها لأنني قاصر.”
وتقدم الفتى المغربي في الدور نصف النهائي برصيد 633 نقطة، متقدما على «أندراس تشير» (András Cser)، المهندس المجري وخبير الأمن السيبراني، نائب الرئيس والمحلل الرئيسي في شركة فوريستر، الذي سجل 573 نقطة. ويحتل الإسرائيلي «غادي عيفرون» (Gadi Evron)، المعترف به كأحد أبرز المتخصصين في مجال الأمن السيبراني، المركز الثالث برصيد 572 نقطة. واحتلت «رينكي سيثي» (Rinki Sethi)، المرأة الوحيدة التي وصلت إلى النهائيات، المركز الرابع برصيد 547 نقطة، و«يوناتان يوني» (Yonatan Yoni)، خبير إسرائيلي آخر في الأمن السيبراني متخصص في السحابة، واحتل المراكز الخمسة الأولى برصيد 591 نقطة.
يرجى ملاحظة أن المسابقة تهدف إلى تقليل المخاطر التي تتعرض لها البنى التحتية المادية وتقنية المعلومات في الولايات المتحدة.