وتوصل المعهد، التابع للمنظمة الدولية للهجرة (OIM)، إلى هذه النتيجة بعد تحليل 50 عملية جمع، والتي جرت انطلاقا من أكتوبر إلى ديسمبر 2023.
وارتفع عدد المهاجرين في ليبيا بشكل طفيف مقارنة بالجولة السابقة لجمع البيانات من 697،532 إلى 706،369: ينحذر هؤلاء المهاجرين من دولة (أي 45 جنسية)، ويتوزعون في 100 بلدية ليبية).
وعلى الرغم من التحسن في معدل البطالة الإجمالي للمهاجرين، لا يزال نحو نصف النساء عاطلات عن العمل ويبحثن بنشاط عن عمل (%49) - أكثر من ثلاثة أضعاف النسبة المئوية للرجال (%14)، حسبما جاء في بيان صادر عن فرع المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا. وفي الوقت نفسه، لا تزال القضايا المالية تمثل الصعوبات الرئيسية التي يواجهها معظم المهاجرين، بغض النظر عن الجنس أو العمر.
وتظهر بيانات "ديبلاسمنت تراكين ماتريكس" أن القيود الاقتصادية في ليبيا هي أيضًا عقبة رئيسية تمنع المهاجرين من الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والمياه النظيفة والتعليم لأطفالهم.