«سيلفيو فيالي» البالغ من العمر 67 عاما، عضو مجلس مدينة تورينو، المعروف بالتزامه السياسي مع "الراديكاليين الإيطاليين" وغالبًا ما يتم دعوته في سياقات مختلفة لدعم مواقفه المؤيدة للإجهاض.
وتأتي الشكاوى المقدَّمة من نساء تتراوح أعمارهن بين 20 و25 عاما إلى ديسمبر الماضي. خلال المسيرة التي نظمتها الحركة النسوية "ليس واحدة أقل" (Non Una Di Meno) في تورينو في 25 نوفمبر، بمناسبة اليوم المناهض للعنف ضد المرأة، جرت وقائع العنف والإساءة التي تعاني منها النساء في سياقات مختلفة. وتشير إحدى هذه الشهادات إلى طبيب نسائي في المدينة، لم يُذكر إسمه، وكان قد لفت انتباه ثلاث نساء من المشاركين في المظاهرة، واللواتي تعرَّفن في تلك القصة على قصة مشابهة تمامًا لقصتهن.
لذلك تحدثت النساء الأربع مع بعضهن البعض، وبعد العثور على محام مشترك، «بينيديتَّه بيريغو» (Benedetta Perego)، قدَّمن التقارير التي بدأت بعد ذلك التحقيق من قبل مكتب المدعي العام في تورينو، والذي يظهر فيه سيلفيو فيالي الآن كمشتبه به. ويُزعم أن المضايقات حدثت في عيادته الخاصة وسط تورينو، وكل ذلك أثناء الزيارة الأولى لفحص الأمراض المتعلقة بالجهاز التناسلي.
وتحدثت النساء المعنيات عن زيارات عدوانية وخطابات إيحائية وتعليقات وتعليقات مهينة وجنسية أدلى بها طبيب أمراض النساء. وفي يوم الثلاثاء الموافق 20 فبراير، حدثَ تفتيش مكتبه وتم الحصول على الوثائق والسجلات الطبية وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة ويحدث تحليلها الآن.
ونفى «فيالي» جميع الاتهامات ضده قائلًا إنه لا يفهم "ما نتحدث عنه".