وفي بيان مكتوب يوم الأحد في X، قال «غيبريسوس» إنه "بعد أسبوع من الحصار العسكري الإسرائيلي" لم يعد المستشفى قادرًا على رعاية مئات الأشخاص الذين يعالجون هناك.
وقال أيضًا إنه تم منع موظفي منظمة الصحة العالمية يومي السبت والجمعة من دخول المستشفى لتقييم حالة المرضى، على الرغم من وصولهم إلى مجمع المستشفى لتوفير الوقود.
وبحسب «غيبريسوس»، لا يزال هناك نحو 200 مريض في المستشفى، ويحتاج 20 على الأقل إلى نقلهم بشكل عاجل إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية.
يقع مجمع "ناصر" الطبي في مدينة "خان يونس" الجنوبية، وكان حتى الآن أكبر مستشفى ظل مفتوحًا في قطاع غزة بأكمله: وفي الأسابيع الأخيرة تم استخدامه كملاذ لآلاف النازحين الفلسطينيين.
وطلب الجيش الإسرائيلي من الأصحاء الإخلاء يوم الأربعاء، لكنه قال إن المرضى والموظفين يمكنهم البقاء. وصباح الخميس، دخل الجيش الإسرائيلي مجمع "ناصر" الطبي لإجراء ما وصفها بـ"عملية دقيقة ومحدودة" داخله: تدعي إسرائيل أن المستشفى يستخدمه مقاتلو حماس للاختباء، وأن هناك أيضًا بعض الأشخاص الذين احتجزتهم الجماعة كرهائن في هجوم 7 أكتوبر داخل المستشفى. في الوقت الحالي لم يكن هناك تأكيد حول هذا الأمر.
