وفي يونيو الماضي، حُكم على «فونتانا» ابتدائيًا بالسجن لمدة ثلاثين عامًا بتهمة القتل العمد المشدد ووالتخلص من جثة بإخفائها. وأثناء عملية الاستئناف، اعترفت المحكمة بالظروف المشددة المتمثلة في التعمد والقسوة، والتي تم استبعادها في السابق.
جرى الحديث بشكل مطول عن قتل «كارول مالتيزي» بشكل خاص في الصحف وعلى شاشات التلفزيون: لقد قُتلت في بداية يناير 2022، ولكن عُثر على بقايا جثتها في غابة في مارس التالي، مُقطَّعة إلى 15 جزءًا ومحفوظة في أربعة أكياس سوداء.
عاشت «كارول مالتيزي» في "ريسكالدينا"، بمحافظة ميلانو، وكان لديها ابن يبلغ من العمر ست سنوات يعيش مع والده؛ وكان فونتانا جارها الذي كانت تربطها به علاقة. وكانت المرأة قد عملت في متجر بمطار "مالبينسا"، ثم في مركز تسوق في "ريسكالدينا"، وقبل أقل من عام بدأت أيضًا العمل في السينما الإباحية، والتي اقتربت منها من خلال نشر مقاطع فيديو على موقع "أونلي فانز".
وكان التعرف على جثة «كارول مالتيزي» صعباً للغاية، لأن وجهها كان مشوهاً. لحسم التعرف على الهوية الجثة المعثور عليها، قررت سلطات بريشا التي كانت تحقق في القضية نشر وصف للوشم الموجود على الجسم: بفضل هذه التفاصيل وسمعتها السيئة كممثلة إباحية، تم التعرف على «كارول مالتيزي» في البداية من قبل بعض قراء موقع BsNews، ثم تم تأكيد هويتها من خلال المزيد من الفحوصات.
واعترف «دافيدي فونتانا» بقتلها في 28 مارس، بعد عدة ساعات من الاستجواب. وقال أيضًا إنه احتفظ بجثتها في المنزل لعدة أشهر، في الثلاجة، وأنه استمر في الرد على هاتف «كارول مالتيزي» متظاهرًا بأنه هي.
