وأدلى «شكري» بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده في مؤتمر "ميونخ" للأمن. وقال أيضًا: “في الوقت نفسه، يجب أن تكون هناك أيضا مساءلة بسبب سيطرة حماس على غزة، وبشأن من يقوم بتمويلها في غزة لتكريس الانقسام بين حماس وبقية التيار الفلسطيني الرئيسي والكيانات التي تسعى إلى إرساء أسس السلام، التي الموجودة، سواء كانت السلطة أو منظمة التحرير الفلسطينية، أو أو الجمهور الفلسطيني نفسه.”
وفي إشارة إلى عملية محتملة للجيش الإسرائيلي في رفح وإلى تقرير يفيد بأن مصر تقوم ببناء منطقة عازلة على حدودها حيث يمكن أن تستقبل اللاجئين الفلسطينيين، قال الوزير المصري: “ليس لدينا أي نية لتوفير مناطق آمنة للفلسطينيين، ولكن إذا لزم الأمر، فنتعامل مع الأمر بالإنسانية اللازمة.”
وبالتوازي، أكد محافظ شمال "سيناء" «محمد عبد الفضيل شوشة»، أن “الجيش المصري أنشأ المنطقة العازلة لاستقبال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.”
مصر تنشئ منطقة للفلسطينيين في سيناء
في الأسبوع الماضي، أفادت تقارير أن مصر بدأت في بناء منطقة عازلة بعمق ثمانية كيلومترات على الحدود مع قطاع غزة، وأن الجيش المصري دفع جنوده ومركباته المدرعة نحو حدودها خوفا من تدفق اللاجئين الفلسطينيين إلى سيناء.
وقال مسؤولون مصريون، بحسب التقرير، إنه من المحتمل أن تسمح مصر بدخول محدود لا يزيد عن 60 ألف شخص. إلا أن محافظ شمال "سيناء" «محمد شوشة» نفى ما تردد عن بناء مخيم للاجئين في إقليم سيناء.
وقال مسؤولون مصريون إن الفلسطينيين الذين يدخلون المنطقة المغلقة لن يُسمح لهم بالمغادرة ما لم تكن وجهتهم دولة أخرى، موضحين خطط الطوارئ التي تمت مناقشتها في القاهرة.
في الأيام الأخيرة، وجدت إسرائيل نفسها على مفترق طرق: "رفح" لا تزال آخر معقل لحركة حماس في قطاع غزة، لكن المجتمع الدولي يضغط على الدولة الكيان الإسرائيلي حتى لا يتحرك هناك بسبب العدد الكبير للمدنيين.